16 قتيلا في مدينة حلب في قصف متبادل بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة

33

قتل ثمانية مدنيين السبت في قصف بالقذائف الصاروخية على احياء في مدينة حلب (شمال سوريا) واقعة تحت سيطرة قوات النظام التي قصفت بدورها من الجو بالبراميل المتفجرة مناطق اخرى، ما تسبب بمقتل ثمانية اشخاص آخرين.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان “استشهد ثمانية اشخاص قبل ظهر اليوم جراء سقوط قذائف محلية الصنع وصواريخ على أماكن في منطقة السليمانية بمدينة حلب”، مشيرا الى ان عدد القتلى “مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ومفقودين تحت أنقاض مبان” دمر القصف اجزاء منها.

واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة “أن ارهابيين يتحصنون في مدينة حلب القديمة اطلقوا عدة قذائف صاروخية على (…) حيي السليمانية والسيد علي في مدينة حلب”، مشيرة الى مقتل تسعة اشخاص واصابة 47 آخرين بجروح.

واشار المصدر الى ان “الاعتداء الارهابي أدى الى تهدم عدد من المباني ونشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة”.

وفي وقت لاحق، افاد المرصد عن “استشهاد ثمانية اشخاص على الأقل جراء قصف للطيران الحربي على سوق شعبي في حي المعادي في مدينة حلب”، مشيرا الى ان عدد القتلى “مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى”.

كما أسفر القصف عن أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.

وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن “مجازر” ارتكبها النظام السبت بالبراميل المتفجرة “أكثرها دموية شهدها حي المعادي”، مشيرة الى مقتل واصابة العشرات من المدنيين.

واندلعت المعارك في مدينة حلب في صيف 2012، وتسببت بتدمير اجزاء واسعة منها. وتسيطر مجموعات المعارضة على الاحياء الشرقية للمدينة، بينما تسيطر قوات النظام على الاحياء الغربية. ونددت منظمات عدة غير حكومية والامم المتحدة باستخدام البراميل المتفجرة وهي كناية عن براميل نفط فارغة مليئة بالمتفجرات والمواد المعدنية. وبسبب عدم امتلاكها لنظام توجيه، لا تصيب اهدافها بدقة وتتسبب بقتل ودمار عشوائيين.

وقتل اكثر من215 الف شخص في النزاع السوري منذ اندلاعه في منتصف آذار/مارس 2011.

المصدر: ياهو مكتوب