167 قضوا أمس بينهم 32 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و35 مواطناً استشهدوا في قصف جوي وجراء العمليات العسكرية وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف وظروف أخرى

ارتفع إلى 20 بينهم 8 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة حلب استشهد 7 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال قصف لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاح بأطراف حلب، ومواطنة ورجل استشهدا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في حي الصاخور بمدينة حلب، و4 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تقطنه غالبية من المواطنين الكرد وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب، ومواطن استشهد جراء قصف لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق في مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 3 مقاتلين من الفصائل الإسلامية اثنان منهما استشهدا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطتين الشرقية والغربية، ومقاتل أخير استشهد خلال قصفٍ لقوات النظام على مناطق في وادي بردى.

 

وفي محافظة حماه استشهد 3 مواطنين بينهم قيادي في فصيل إسلامي استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور الزارة بأقصى ريف حماة الجنوبي، ورجلان اثنان من ريف حماة استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

 

وفي محافظة حمص استشهد 3 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية جراء إصابته خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، وشخص استشهد إثر إصابته في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة تلبيسة، ومواطنة استشهدت جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق في قرية عين الدنانير بريف حمص الشمالي الشرقي.

 

وفي محافظة درعا استشهدت طفلة ومواطنة من منطقة اللجاة جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة المسيفرة.

 

وفي محافظة دير الزور استشهد رجل من قرية الطريف بريف دير الزور، جراء إصابته برصاص حرس الحدود التركي، خلال محاولته العبور باتجاه تركيا.

 

وفي محافظة إدلب مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي.

 

كما ارتفع إلى 29 بينهم 7 أطفال و5 مواطنات، استشهدوا خلال العمليات العسكرية التي شهدتها بلدة كلجبرين الواقعة شمال مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

 

وعلم المرصد السوري لحقوق الانسان من مصادر موثوقة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أبلغ ذوي ناشط إعلامي من مدينة الميادين بإعدامه وذلك بتهمة “التخابر مع جهات خارجية وتصوير قادة الدولة الإسلامية” عقب اعتقاله منذ نحو 5 أشهر.

 

كما وردت إلى المرصد السوري لحقوق نسخة من شريط مصور يظهر عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وهم يقتادون 4 شبان إلى مبنى مدمر ومهجور، بعد أن ألبسوهم “اللباس البرتقالي”، حيث قاموا بـ”ذبحهم” بوساطة سكاكين، وفصلوا رؤوسهم عن أجسادهم، بعد بث “اعترافاتهم”  التي قالوا فيها أنهم “صوروا مقاهي انترنت وسيارات لتنظيم “الدولة الإسلامية” وآثار الضربات الجوية، وتصوير مقار للتنظيم”.

 

و31 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة مارع ومحيطها بريف حلب الشمالي.

 

في حين ارتفع إلى 47 بينهم 9 فجروا أنفسهم بعربات مفخخة عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلوا منذ الـ 27  من شهر أيار / مايو الجاري في مدينة مارع وبلدة كلجبرين وقرى بريفيهما في ريف حلب الشمالي.

 

أيضاً ارتفع إلى 45 بينهم قيادي ميداني فرنسي الجنسية، عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلوا منذ الـ 24 من شهر أيار / مايو الجاري خلال قصف لطائرات التحالف الدولي واشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي.

 

واستشهد 6 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و17 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

 

وقتل ما لا يقل عن 14 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

حمص 4 – دمشق وريفها 3 –  دير الزور 6 – اللاذقية 1

 

ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.