17 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة والجهادية قضوا جراء انفجار ألغام زرعتها قوات النظام في بلدة كفرنبودة، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والبري على منطقة “خفض التصعيد”

14

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 17 مقاتلا من جيش العزة وفصائل إسلامية قضوا أثناء تمشيطهم بلدة كفرنبودة، ومرورهم في حقل ألغام زرعته قوات النظام قبل إنسحابها من البلدة، في حين تواصل الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء مناطق “خفض التصعيد” لتقصف المزيد من المناطق وتخلف المزيد من الدمار، حيث ارتفع إلى (55) عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية منذ ما بعد منتصف الليل، وهي 27 برميل على محاور القتال في كفرنبودة وجبل شحشبو، و12 براميل متفجرة على الهبيط، و4 على كبانة بجبل الأكراد، و3 براميل على العنكاوي، و3 براميل على الحويجة، وبرميلين على عابدين وبرميلين على ميدان غزال، وبرميلين على بعربو فيما ارتفع إلى (74) عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على جبال الساحل وريفي حماة وإدلب منذ ما بعد منتصف الليل، وهي 30 على محاور القتال في كفرنبودة وجبل شحشبو، و5 على بلدة الهبيط، و5 على مدينة خان شيخون ومحطيها، و4 على سراقب، و3 غارات على معرة حرمة وأطرافها، و3 على كفرسجنة، وغارتين اثنتين لكل من (مدينة جسر الشغور وعابدين وسفوهن وكبانة والبارة واشتبرق والشيخ مصطفى ومورك وأطراف عين لاروز ومغر الحمام وأريحا وأطراف كفروما وترملا).

فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية بشكل مكثف مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، كما تعرضت مناطق في قرية الحويجة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي لقصف مدفعي ليرتفع إلى نحو 440 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام على مناطق الفصائل وسط عشرات الصواريخ من قبل قوات النظام وذلك منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة, في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 19 شهيداً مدنياً قضوا منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وحتى اللحظة جراء عمليات القصف المتواصلة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم 4 أشخاص جراء تنفيذ طائرات السوخوي التابعة للنظام غارات عدة على بلدة سراقب شرق إدلب، طفل دون سن الـ 18 جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة جسر الشغور، ومواطنان اثنان استشهدا جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، و12 بينهم طفل استشهدوا جراء تنفيذ طائرات حربية غارات على مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، فيما لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 628 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأربعاء الـ 22 من شهر أيار الجاري، وهم (200) مدني بينهم 39 طفل و41 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و74 بينهم 12 مواطنات و13 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 36 أشخاص بينهم 6 مواطنات و3 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (227)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (201)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 32، إلى 781 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الـ 22 من شهر أيار الجاري، وهم 250 مدنياً بينهم 53 طفل 52 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و245 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و267 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 22 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1157)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(488) مدني بينهم 123 طفل و110 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(313) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 185 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (356) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1386)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (568) بينهم 154 أطفال و122 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(380) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 199 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و438 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.