173 قضوا أمس بينهم 112 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و17 مدني استشهدوا في قصف جوي وقصف لقوات النظام وظروف أخرى

23

ارتفع إلى 19 بينهم مقاتلان اثنان عدد الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية.


ففي محافظة إدلب استشهد 13 مواطناً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات جراء القصف الجوي المتصاعد على قرية الحمو في سهل الروج ومناطق أخرى بريف إدلب


وفي محافظة دير الزور استشهد 4 مواطنين بينهم مواطنتان اثنتان جراء قصف لقوات النظام على مناطق في قرية جديدة بكارة في شرق نهر الفرات


وفي محافظة الرقة استشهد رجل متأثراً بجراح أصيب بها جراء فتح تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية رقة سمرا بريف الرقة.


وفي محافظة درعا اغتيل مقاتل سابق في لواء مقاتل، وذلك بإطلاق النار عليه أمام منزله في بلدة اليادودة غرب درعا قبل أن يلوذوا بالفرار


كما قضى 12 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام في الاشتباكات والقصف بريف دمشق الجنوبي الغربي


في حين قتل 54 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، جراء تفجيرات طالت أبنية تمركزوا بداخلها، في شرق جوبر وغرب عين ترما


كما وثق المرصد السوري 58 قتيلاً على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بجراء سلسلة الهجمات التي نفذها التنظيم بشكل متزامن، مستهدفاً حواجز ومناطق تسيطر عليها قوات النظام من منطقة الشولا في بادية دير الزور الغربية على طريق دير الزور – دمشق، وصولاً إلى جنوب وشرق مدينة السخنة وإلى جبل طنطور المطل على المدينة


و9 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل


ولقي ما لا يقل عن 21 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.