183 استشهدوا وقضوا خلال أعنف هجوم والأكثر دموية على مدينة السويداء وريفها والذي ترافق مع تفجيرات من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية
محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال أعداد الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها في
محافظة السويداء، نتيجة هذا الهجوم الأعنف والأكثر دموية منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011، إذ ارتفع إلى 183 على الأقل عدد من استشهدوا وقضوا ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الـ 25 من تموز / يوليو من العام الجاري 2018، هم 89 مدنياً بينهم 11 مواطنة و3 أطفال، و94 مسلحاً غالبيتهم من المسلحين من أبناء ريف محافظة السويداء ممن حملوا السلاح لصد هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية”، والكثير من المدنيين أعدموا بإطلاق النار عليهم من قبل التنظيم، فيما غالبية الخسائر البشرية وقعت في ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، كذلك لا تزال أعداد الشهداء والقتلى قابلة للازدياد نتيجة وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين لم يعرف مصيرهم، خلال اقتحام تنظيم “الدولة الإسلامية” للمنطقة، وأكدت مصادر متقاطعة أنه جرى اختطاف عدد من المدنيين واقتيادهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في بادية السويداء الشمالية الشرقية، فيما أكدت المصادر للمرصد السوري أن بعض العوائل عثرت على جثث في منازلها أثناء عودتها لقراها التي هاجمها عناصر التنظيم
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد كذلك ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث بلغ 45 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا، في هذا الهجوم العنيف على ريف السويداء ومدينة السويداء، من ضمنهم 7 فجروا أنفسهم في المدينة وفي ريف المدينة، بينما رصد المرصد السوري تعليق مسلحين موالين للنظام عنصراً من التنظيم قالت مصادر أهلية أنه اعتقل خلال ورود جثته إلى مشفى في مدينة السويداء، حيث جرى إعدامه وتعليق جثته في المدينة، وسط تجمهر عشرات المدنيين في المنطقة، من جانب آخر رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن المسلحون الموالون للنظام من معاودة التقدم واستعادة السيطرة على كامل القرى والمواقع التي خسروها في هذا الهجوم، كذلك يسود التوتر في مدينة السويداء والقرى المتصلة مع باديتها، من تجدد الهجوم من قبل التنظيم