184 قضوا أمس بينهم 41 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأكثر من 40 مدني استشهدوا في مجزرتين نفذتهما الطائرات التركية بريف جرابلس الجنوبي.

39

ارتفع إلى 30 بينهم 7 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الأحد إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حمص استشهد 16 مواطناً هم 9 مواطنين بينهم طفل ومواطنتان استشهدوا جراء قصف قوات النظام والطائرات الحربية لمناطق في حي الوعر، وناشط إعلامي استشهد إثر قصف قوات النظام والطائرات الحربية لمناطق في مدينة تلبيسة، وشقيقان اثنان هما طبيب ومحامي استشهدا جراء سقوط قذائف على مناطق في شارع الحمرا بمدينة حمص، ورجل وزوجته استشهدا إثر قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة الغنطو، ومواطنتان اثنتان استشهدتا جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مزارع مدينة الرستن.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 8 مواطنين بينهم 5 مقاتلين من الفصائل الإسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ومواطنة استشهدت جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، ورجل من بلدة مسرابا استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، ورجل من بلدة كناكر استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في ريف القنيطرة.

 

وفي محافظة إدلب استشهد 3 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محافظة حلب، ورجل من مدينة جسر الشغور استشهد جراء إصابته في قصف جوي سابق استهدف مناطق في المدينة.

 

وفي محافظة حماه استشهد مواطنان اثنان هما رجل من بلدة اللطامنة استشهد جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في قرية الزكاة، ومواطنة استشهدت إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا.

 

وفي محافظة حلب استشهد رجل من بلدة مسكنة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء قصف جوي على مناطق في البلدة أول أمس.

 

وشاب عثر على جثمانه مقتولاً في ظروف مجهولة وعلى جسده آثار تعذيب قرب الحدود السورية – التركية في منطقة عين البيضا.

 

كما استشهد ما لا يقل عن 41 بينهم 6 أطفال و6 مواطنات على الأقل، وبينهم 13 على الأقل من عائلة واحدة، جراء مجزرتين نفذتهما الطائرات التركية باستهدافها لمنطقتي مغر الصريصات وجب الكوسا بريف جرابلس الجنوبي، خلال سيطرة مقاتلي مجلسي جرابلس ومنبج العسكريين عليهما.

 

في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن 6 شبان اتشهدوا جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت س منطقة مقهى انترنت في أطراف بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

 

كما تم توثيق 39 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم 16 مقاتلاً وعنصراً من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش قضوا في مدينة الحسكة، و11 قضوا في انفجارات واشتباكات مع تنيم “الدولة الإسلامية” في ريف الشدادي والبقية قضوا في معارك وتفجيرات بمنطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.

 

كما قضى 5 مقاتلين على الأقل من مجلسي منبج وجرابلس العسكريين في قصف واشتباكات مع الفصائل المقاتلة المدعمة بالدبابات التركية بريف جرابلس الجنوبي.

 

واستشهد 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و20 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

 

وقتل ما لا يقل عن 13 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

دمشق وريفها 3 –  حمص 2 – حلب 6 – اللاذقية 1 – حماة 1

 

ولقي ما لا يقل عن 21 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

كما قتل 4 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.