19 قتيلاً و95 جريحاً بسقوط قذائف على أحياء في حلب

41

ارتفعت حصيلة القتلى جراء سقوط قذائف على احياء عدة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة #حلب في شمال سوريا الى 19 قتيلا على الاقل فيما اصيب 95 اخرون بجروح، وفق ما اعلن الاعلام الرسمي.

وافاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن “ارتفاع عدد ضحايا القذائف التي اطلقها ارهابيون على حلب الجديدة والحمدانية ومشروع الـ1070 شقة وصلاح الدين والاعظمية الى 19 شهيدا والجرحى الى 95”.

واحصى التلفزيون في وقت سابق مقتل 13 شخصا واصابة 85 اخرين بجروح.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان مصدر القذائف الاحياء الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، مشيرا من جهته الى مقتل21 شخصا بينهم سبعة اطفال واصابة اكثر من سبعين بجروح.

واشار الى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وفصائل اسلامية ومقاتلة من جهة اخرى على أطراف حي حلب الجديدة، من دون معلومات عن الخسائر.

وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012، وتتقاسم قوات النظام وفصائل المعارضة السيطرة على احيائها. ويستهدف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام بالقذائف فيما تستهدف قوات النظام الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل أو الجهاديين بالبراميل المتفجرة التي حصدت الاف القتلى.

في شمال شرق #سوريا، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء تفجير سيارة مفخخة الثلاثاء في احد احياء مدينة الحسكة الى سبعة قتلى و21 جريحا، وفق وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا”.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري “ان ارهابيا انتحاريا فجر نفسه ظهر اليوم بشاحنة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية الواقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة #الحسكة”.

وقالت “ان التفجير الارهابي اسفر عن ارتقاء 7 شهداء واصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة جراء الشظايا المتطايرة من شدة التفجير”.
واحصت الوكالة في حصيلة اولية مقتل شخص واصابة 15 اخرين بجروح.

واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان الانفجار استهدف مقرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال غرب مدينة الحسكة، مؤكدا مقتل عنصرين من وحدات حماية الشعب الكردية ومدنيين اثنين على الاقل.

وتبنى تنظيم #الدولة_الاسلامية في بيان تداولته مواقع جهادية تفجير الحسكة متحدثا عن “عملية أمنية” نفذها احد انتحارييه بسيارة مفخخة استهدفت مقرا للقوات الكردية واسفرت عن مقتل العشرات.

وجاء التفجير غداة انفجارين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا الاثنين حيي خشمان والمحطة في مدينة الحسكة وتبناهما تنظيم “الدولة الاسلامية” متحدثا عن “عملية نوعية” تسببت بمقتل العشرات.

واشار المرصد الى ارتفاع حصيلة تفجيري الاثنين الى 32 شخصا هم 19 مدنيا (بينهم طفلان) وسبعة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام وستة عناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش).

وكانت حصيلة اولية للمرصد اشارت الى مقتل 26 شخصا بينهم 13 مدنيا.

وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم الدولة الاسلامية الموجود في مناطق عدة في المحافظة.

وتمكن التنظيم الجهادي بعد شنه هجوما على مواقع لقوات النظام في مدينة الحسكة في حزيران من السيطرة على بعض الاحياء الجنوبية للمدينة قبل ان تعيد قوات النظام والقوات الكردية طرده منها.

وتشهد سوريا نزاعا مستمرا منذ منتصف اذار 2011 تسبب بمقتل اكثر من 240 الف شخص.

 

المصدر: النهار اللبنانية