19 قتيلا و95 جريحا بقصف المعارضة لأحياء في حلب

44

عواصم – ارتفعت حصيلة القتلى جراء سقوط قذائف على احياء عدة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا الى 19 قتيلا على الاقل فيما اصيب 95 اخرون بجروح. وافاد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل عن «ارتفاع عدد ضحايا القذائف التي اطلقها ارهابيون على حلب الجديدة والحمدانية ومشروع الـ1070 شقة وصلاح الدين والاعظمية الى 19 شهيدا والجرحى الى 95». واحصى التلفزيون في وقت سابق مقتل 13 شخصا واصابة 85 اخرين بجروح. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن  ان مصدر القذائف الاحياء الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة، مشيرا من جهته الى مقتل21 شخصا بينهم سبعة اطفال واصابة اكثر من سبعين بجروح. واشار الى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وفصائل اسلامية ومقاتلة من جهة اخرى على أطراف حي حلب الجديدة، من دون معلومات عن الخسائر. في شمال شرق سوريا، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء تفجير سيارة مفخخة امس  في احد احياء مدينة الحسكة الى سبعة قتلى و21 جريحا، وفق وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا». ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري «ان ارهابيا انتحاريا فجر نفسه ظهر اليوم بشاحنة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية الواقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الحسكة». وقالت «ان التفجير الارهابي اسفر عن ارتقاء 7 شهداء واصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة جراء الشظايا المتطايرة من شدة التفجير». واوضح المرصد ان الانفجار استهدف مقرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال غرب مدينة الحسكة، مؤكدا مقتل عنصرين من وحدات حماية الشعب الكردية ومدنيين اثنين على الاقل. وتبنى تنظيم داعش في بيان تداولته مواقع جهادية تفجير الحسكة متحدثا عن «عملية أمنية» نفذها احد انتحارييه بسيارة مفخخة استهدفت مقرا للقوات الكردية واسفرت عن مقتل العشرات. وجاء تفجير امس غداة انفجارين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا الاثنين حيي خشمان والمحطة في مدينة الحسكة وتبناهما تنظيم «داعش» متحدثا عن «عملية نوعية» تسببت بمقتل العشرات. سياسيا، قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس امس إن بلاده ترى أن من المستحيل التوصل إلى أي حل وسط أو ترتيب مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل حل سياسي. وقال فالس في كلمة أمام البرلمان لتوضيح قرار فرنسا بدء رحلات استطلاع فوق سوريا لن نفعل شيئا يقوي النظام. وأضاف على العكس من ذلك الأمر الملح هو التوصل إلى اتفاق يطوي بشكل نهائي صفحات جرائم الأسد… لا يمكن التوصل إلى حل وسط أو اتفاق مع رجل مسؤول عن سقوط كل هؤلاء القتلى وكل تلك الجرائم ضد الإنسانية. واستبعد فالس مجددا إرسال قوات برية فرنسة إلى سوريا لكنه قال إنه إذا تم إنشاء تحالف إقليمي للتدخل ضد تنظيم داعش فسوف تدعمه باريس. من جانبها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الأسد قوله» الحل السياسي غير ممكن في سوريا إلا بعد هزيمة الإرهابيين».(وكالات).

 

المصدر: الدستور الاردنية