19 مجزرة على الأقل تودي بحياة نحو 220 مدنياً من ضمن حوالي 400 شهيد مدني خلال شهر حزيران / يونيو من العام 2018

32

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 1433 شخصاً خلال شهر حزيران / مايو من العام 2018، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 398 بينهم 92 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و52 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

130 مواطناً بينهم 32 طفلاً و21 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الروسية، و22 مواطناً بينهم 4 أطفال و3 مواطنات جراء قصف من طائرات النظام الحربية والمروحية على عدة مناطق سورية، و89 مواطناً بينهم 17 طفلاً و14 مواطنة استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناصة، و6 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و18 مواطناً بينهم 11 طفلاً ومواطنة واحدة استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة، و5 مواطنين بينهم طفل استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، ومواطنان أعدمهما تنظيم “الدولة الإسلامية”، و50 مواطناً بينهم 13 طفلاً و10 مواطنات استشهدوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و4 مواطنين استشهدوا على يد الفصائل وتحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية، و12 مواطناً بينهم طفلان استشهدوا بانفجار ألغام، و44 مواطناً بينهم 10 أطفال ومواطنتان استشهدوا في ظروف مجهولة، و16 مواطناً بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا بتفجير آليات مفخخة

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى:: 336

قوات النظام:: 141

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 192

مقاتلون من حزب الله اللبناني:: 7

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 94

مجهولو الهوية:: 13

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 252

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 19 مجزرة خلال شهر حزيران / يونيو من العام الجاري 2018، راح ضحيتها 216 مواطناً مدنياً بينهم 60 طفلاً و33 مواطنة:: حيث ارتكبت طائرات النظامين الروسي والسوري الحربية 8 مجازر راح ضحيتها 127 مواطناً بينهم 30 طفلاً و 19 مواطنة، بينما ارتكبت قوات النظام 6 مجازر راح ضحيتها 44 مواطناً بينهم 12 طفلاً و6 مواطنات، فيما ارتكب التحالف الدولي 3 مجازر راح ضحيتها 33 مواطناً بينهم 12 طفلاً و7 مواطنات، فيما ارتكبت الفصائل مجزرة راح ضحيتها 5 مواطنين بينهم 4 أطفال، كما ارتكب تنظيم “الدولة الإسلامية” مجزرة راح ضحيتها 7 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة

ورغم محاولات التوصل لحلول، وعمليات التغيير الديموغرافي، وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والقتال مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الاطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري