19 هجوما إسرائيليا في 10 أيام.. مقتل واستشهاد 27 شخصا بينهم 25 في هجمات على حي المزة
تركزت الضربات الإسرائيلية على حي المزة بدمشق، ومواقع عسكرية لقوات النظام والمناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، وشملت الضربات اغتيالات لشخصيات في “محور المقاومة”، أسفرت عن ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في حي المزة واستشهاد آخرين، إضافة إلى المعابر الشرعية وغير الشرعية تحت ذريعة منع نقل الأسلحة من سوريا إلى “حزب الله” اللبناني.
وأسفرت الاستهدافات الإسرائيلية عن استشهاد ومقتل 27 شخص، من ضمنهم 25 في 3 هجمات على حي المزة، بينهم 15 مدنيين.
وشنت إسرائيل 19 ضربة خلال 10 أيام، وتوزعت الضربات الإسرائيلية جغرافياً على النحو التالي:
– 6 دمشق وريفها.
– 6 حمص.
– 1 درعا.
– 2 القنيطرة.
– 2 حماة.
– 1 السويداء.
– 1 اللاذقية.
وفيما يلي تفاصيل الضربات الإسرائيلية:
-1 تشرين الأول، نفذت طائرات مسيّرة إسرائيلية بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء ضربات جوية عبر دفعتين استهدفت سيارتين بالقرب من الحديقة الفرنسية وبالقرب أيضاً من مبنى تابع للسفارة اللبنانية في حي المزة بالعاصمة دمشق، تزامنت مع استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لبطاريات دفاع جوي في مطار المزة، وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 3 مدنيين بينهم إعلامية، بالإضافة لمقتل شخص سوري الجنسية يعمل مع الميليشيات الإيرانية، و2 آخرين من جنسية غير سورية.
-1 تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت “كتيبة الرادار” التابعة للواء 79 دفاع جوي بين مدينة الصنمين وبلدة القنية في ريف درعا الشمالي، بالإضافة لمطار إزرع الزراعي، مما أدى لسقوط جريحين من قوات النظام في كتيبة الرادار، في حين انطلقت الدفاعات الجوية التابعة للنظام للتصدي للصواريخ الإسرائيلية وتمكنت من التصدي لصاروخين منها بينما وصلت بقية الصواريخ لأهدافها، كما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مطار الثعلة ورادار تابع للدفاع الجوي بتل الخاروف بريف السويداء الغربي، مما أدى لسقوط جريح من قوات النظام.
-2 تشرين الأول، هز انفجار عنيف حي المزة فيلات غربية بدمشق، ناجم عن استهداف مبنى سكني يتألف من 3 طوابق، يتردد إليه قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، أسفرت عن مقتل 5 هم: شقيقتان، وصهر حسن نصر الله، وعنصر من “حزب الله” اللبناني، بالإضافة إلى عنصر يعمل مع الميليشيات الإيرانية يحمل جنسية غير سورية. إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة ضمن مبنى في حي المزة فيلات الغربية بالعاصمة دمشق. وإلى جانب ذلك، أصيب شخصان آخران كانا داخل المبنى. ولا تزال هويتهما مجهولة حتى الآن.
-3 تشرين الأول، نفذت طائرات مسيّرة لا يعلم إذا ما كانت قد انطلقت من داخل الأراضي السورية أم من عرض البحر ضربات جوية استهدفت أحد مستودعات الذخيرة بالقرب من مدينة جبلة بريف اللاذقية بالقرب من أكبر قاعدة جوية روسية في سوريا مما أدى لتدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها على بعد مسافات بعيدة، مع وجود زوارق حربية في عرض البحر، وطيران حربي يرجح أنه إسرائيلي، تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام والقوات الروسية للصواريخ لأكثر من 40 دقيقة.
-3 تشرين الأول، تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للنظام من إبعاد مسيّرات إسرائيلية كانت تحاول تنفيذ هجمات على مواقع في ريف دمشق، حيث سمع أصوات ناجمة عن الدفاعات الجوية في أجواء المطار الشراعي ومساكن الديماس العسكرية في ريف دمشق الشمالي الغربي، دون أن تتمكن المسيّرات من تنفيذ هجمات.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت معير جنتا “الغير شرعي” الذي يصل الأراضي السورية من جهة ريف دمشق مع جرود النبي شيت، كما طالت الغارات بلدة علي النهري ومدينة الهرمل على الحدود السورية– اللبنانية قرب مدينة القصير بريف حمص دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
-3 تشرين الأول، قصفت القوات الإسرائيلية بقذائف الدبابة الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبير عجم بريف القنيطرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
-5 تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة غارات جوية استهدفت معبر المصنع – جديدة يابوس في ريف دمشق عند الحدود السورية – اللبناني، مما أدى لأضرار كبيرة وقطع طريق دمشق – بيروت، ويعتبر المعبر من أهم المعابر الشرعية بين البلدين وقد دخل من خلاله عشرات آلاف النازحين من لبنان بسبب التصعيد الإسرائيلي.
وجاء استهداف المعبر بعد تهديدات إسرائيلية بقصفه متهماً “حزب الله” اللبناني باستخدامه بشكل أساسي لتهريب السلاح بعد قصف المعابر الحدودية خلال الأيام الماضية، ولم ترد معلومات عن وجود خسائر بشرية.
-5 تشرين الأول، قتل عنصر بقوات النظام، وأصيب 3 آخرين بينهم شخص من جنسية سورية، والآخران من جنسية غير السورية أحدهما قيادي، باستهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة كانت قرب كتيبة الإشارة عند منطقة الأمينية الواقعة أطراف مدينة حمص على طريق حمص-حماة .
-5 تشرين الأول، قصفت القوات الإسرائيلية بقذائف الدبابة تلتي دربل وتنورة في ريف دمشق الجنوبي الغربي قرب الجولان السوري المحتل، حيث سمع دوي انفجارات من المواقع المستهدفة، وتتمركز فيهما نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
-5 تشرين الأول، نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة جوية استهدفت محيط بلدة حوش السيد علي بالقرب من منطقة ريف القصير عند الحدود السورية– اللبنانية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، تزامناً مع تحليق عدة مسيّرات في الأجواء. وتأتي هذه الضربة الإسرائيلية في إطار محاولات إسرائيل لقطع طرق الإمداد عن “حزب الله” اللبناني ومنعه من نقل السلاح من داخل الأراضي السورية.
-6 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية بـ 3 صواريخ استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي وسط تصاعد الدخان من المكان المستهدف، مما أدى لأضرار مادية، ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المعمل المستهدف فارغ تماماً، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
-6 تشرين الأول، شنت إسرائيل هجوما على ريفي حمص وحماة، تركزت على 3 مواقع عسكرية لقوات النظام، 2 في ريف حمص وموقع واحد في ريف حماة، واستمرت الانفجارات لنحو ساعتين ولا تزال النيران مشتعلة في بعض المواقع.
ففي ريف حمص، استهدفت ضربات إسرائيلية مستودع أسلحة في منطقة شنشار جنوبي حمص، ومستودع آخر للذخيرة في قرية الشتاي بريف حمص الشرقي أيضا.
وفي ريف حماة، استهدفت مستودعا للصواريخ غربي السلمية بريف حماة الشرقي.
وتسببت الضربات بانفجارات متتالية في مستودعات الأسلحة، وانطلاق صواريخ بشكل عشوائي في المنطقة.
-8 تشرين الأول، استهدفت إسرائيل مبنى يتردد إليه قيادات “محور المقاومة” في حي المزة بمحيط أبنية 14 غرب دمشق، وأسفرت عن مقتل 10 بينهم 4 أطفال، وهم: دكتور من جنسية يمنية وعائلته المؤلفة من زوجته و3 أطفال، وطبيبة شابة، وسيدة وطفلها وسيدة ورجل، حيث دمر الاستهداف الطوابق العلوية الأول والثاني والثالث.
كما قتل 3 بينهم 2 من “حزب الله” اللبناني، نتيجة الاستهداف، وهي أعنف عملية استهداف إسرائيلي منذ تدمير مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في ذات المنطقة، لترتفع حصيلة الخسائر البشرية إلى 13 شخصا، وإصابة أكثر من 10 آخرين
-9 تشرين الأول، استهدفت مسيرة إسرائيلية مبنى حكومي يتضمن قسم شرطة عند دوار العلم الواقع على المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة 1700 متر من خط وقف إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخران بجروح.
وتحظر قوات النظام دخول المجموعات الموالية لإيران وحزب الله إلى المنطقة بمسافة 15 كيلومترا من خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل.
-10 تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس غارات جوية بـ 3 صواريخ، استهدفت اللواء 47 في جبل معرين بريف حماة الجنوبي، كما طالت الغارات الجوية بـ 4 صواريخ سيارات محملة بمساعدات عراقية كانت معدة للتوجه إلى لبنان داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي، مما أدى لاشتعال النيران في المعمل، وأدى القصف الإسرائيلي لإصابة 4 أشخاص في معمل السيارات بمنطقة حسياء.
وهي المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل المعمل الذي يتم فيه تخزين مساعدات عراقية مقدمة للمتضررين في لبنان.
-10 تشرين الأول، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت طريقاً يصل بين سوريا ولبنان بالقرب من بلدة حوش السيد علي في منطقة ريف القصير عند الحدود السورية– اللبنانية، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن سقوط خسائر بشرية، وهي المرة الثانية على التوالي التي تستهدف فيها إسرائيل هذه المنطقة حيث نفذت مسيّرة إسرائيلية ذات المنطقة في 5 تشرين الأول الجاري.
المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره يدين ويستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضاً.