20 قتيلاً من عناصر النظام وحلفائه في ريف حماة

2

أفادت المعارضة السورية، أمس السبت، بمقتل أكثر من 20 عنصراً وإصابة آخرين بجروح من قوات النظام والموالين لها، في هجوم للمعارضة بمحافظة حماة.
وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارِضة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن فصائل المعارضة ردت على هجوم قوات النظام على نقطة تابعة للفصائل، والذي استهدف غرفة عمليات عسكرية في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي، قتل خلاله أكثر من 20 عنصراً من قوات الحرس الثوري الإيراني، ومقاتلين من «حزب الله» اللبناني وسبعة عناصر من الجيش الروسي.
وحسب القائد، فقد استغل المهاجمون الأحوال الجوية، حيث هطول الأمطار التي تحجب الرؤية والرصد، ووصلوا إلى النقطة المستهدفة، ونفذوا هجومهم وأصيب ثلاثة منهم فقط.

وأكدت مصادر من جانب آخر، مقتل عناصر لقوات الأسد بينهم ضابط، إثر هجوم شنه تنظيم «داعش» على مواقعهم في محاور تلول الصفا في بادية السويداء. وقالت المصادر، إن نحو 10 عناصر من قوات الأسد، قتلوا في مواجهات مع مقاتلي التنظيم بمنطقة تلول الصفا في البادية. ونقلت شبكات محلية، منها «دمشق الآن» الموالية للنظام، عن مصدر ميداني، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ضابط برتبة ملازم، وعدد من العناصر المجندين من صفوف قوات الأسد في بادية السويداء.
على صعيد آخر، نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، استهداف مدنيين خلال قصفه لمناطق تابعة للتنظيم في منطقة هجين شرقي الفرات. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، شون ريان، إن التحالف نجح في تدمير نقطة مراقبة تابعة للتنظيم المتطرف في هجين.
وكانت مصادر أشارت إلى مقتل 26 فرداً من عائلات عناصر التنظيم المقاتلة، بينهم 14 طفلاً وتسع نساء، في قصف للتحالف الدولي صباح الجمعة، على بلدة هجين. وقال المرصد السوري إن هذه الحصيلة سجلت غداة مقتل سبعة أفراد آخرين من عائلات التنظيم، في قصف للتحالف على بلدة الشعفة.
وتقع بلدتا هجين والشعفة في آخر جيب لا يزال تحت سيطرة التنظيم في محافظة دير الزور شرقي سوريا. وطالبت سلطات النظام، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته في التحرك لمنع «الاعتداءات» و«المجازر» التي ترتكبها طائرات التحالف الدولي بحق المدنيين في ريف دير الزور.
وقال المرصد السوري إنه رصد تحليقاً مستمراً لطائرات التحالف الدولي في سماء الجيب الأخير للتنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وأكد دخول رتل للتحالف الدولي مؤلف من 13 عربة همر أمريكية ومدفعية، إلى الخطوط الأولى المواجهة للتنظيم.
في غضون ذلك، شهدت مناطق الهدنة التركية الروسية، والمنطقة منزوعة السلاح، خروقاً متجددة بين الأطراف العسكرية فيها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدافات متبادلة ضمن محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، كما استهدف النظام أماكن جنوب شرقي إدلب، وأماكن أخرى شمال غربي حلب.

المصدر: الخليج