202 قضوا أمس بينهم 32 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و114 مواطناً مدنياً استشهد معظمهم في قصف جوي للطائرات الحربية على إدلب وحلب ومناطق سورية أخرى.

21

ارتفع إلى 132 بينهم 20 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة إدلب استشهد 57 مواطناً هم 54 مواطناً بينهم 11 طفلاً و12 مواطنة والبعض منهم مجهولو الهوية استشهدوا بقصف الطائرات الحربية في المجزرة التي نفذتها باستهدافها لسوق مدينة إدلب، ورجلان اثنان استشهدا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة الشغور، وآخر استشهد متأثراً بإصابته في قصف سابق للطيران الحربي على مدينة جسر الشغور.

 

وفي محافظة حلب استشهد 31 مواطناً هم 12 مواطناً بينهم مواطنتان اثنتان وطفل استشهدوا جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في أحياء الصالحين والمرجة وبستان القصر والحرابلة والراشدين بمدينة حلب، و12 مواطناً بينهم 4 مواطنات و4 أطفال استشهدوا نتيجة قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة باتبو، و5 مواطنين من عائلة واحدة هم سيدة و4 من أطفالها استشهدوا جراء قصف الطائرات الحربية لأماكن في منطقة جمعية الرحال ببلدة كفرناها، ومواطنة استشهدت إثر قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة عنجارة، وشاب استشهد جراء سقوط قذيفة على مناطق في شارع النيل بمدينة حلب.

 

وفي محافظة حماة استشهد 15 مواطناً بينهم 6 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي حلب وحماه وفي قصقف جوي على ريف حماة، و5 مواطنين بينهم رجل وزوجته ومواطنتان اثنتان استشهدوا في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، وطفلان ومواطنة ورجل من عائلة واحدة من مدينة حماة استشهدوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة إدلب.

 

وفي محافظة درعا استشهد 13 مواطناً بينهم 12 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي درعا والقنيطرة، وصيدلاني من مخيم درعا في مدينة درعا، استشهد تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام عقب اعتقاله منذ نحو 5 أعوام.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 9 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، و6 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنتان استشهدوا جراء قصفٍ للطيران الحربي ولقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، ورجل استشهد إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة خان الشيح، ورجل من بلدة حمورية استشهد في ظروف مجهولة.

 

وفي محافظة دير الزور استشهد 7 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب، و6 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنات استشهدوا جراء سقوط قذائف على منطقة فرع الهلال الأحمر بمدينة دير الزور.

 

في حين استشهد رجلان من قرية الحمر الشرقية بريف منبج الجنوبي، جراء انفجار لغم بهم، وقالت مصادر أهلية أن الشابين اللذين استشهدا بالقرب من القرية، لا تزال جثتاهما في مكانها، لعدم تمكن الأهالي من الاقتراب من المنطقة التي تعد منطقة تقاطع نيران ومرصودة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات سوريا الديمقراطية.

 

وعنصران اثنان في تنظيم “الدولة الإسلامية” من ريف دير الزور الشرقي، قتلا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط اللواء 137 بأطراف دير الزور.

 

وعنصر في تنظيم “الدولة الإسلامية” دون الـ 18 من ريف حمص الشمالي قضى خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة الشمالي.

 

وعنصران من تنظيم “الدولة الإسلامية” قضيا في اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في القلمون الشرقي.

 

في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 4 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا جراء استهداف طائرة حربية لحاجز المقص بمدينة الرقة.

 

واستشهد 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و17 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

 

وقتل ما لا يقل عن 13 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

دمشق وريفها 2 –  حمص 3 – القنيطرة 4 – دير الزور 4

 

ولقي ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

كما قتل عنصران على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.