209 قضوا أمس بينهم 70 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و26 شخصاً استشهدوا وقضوا في قصف جوي وسقوط قذائف وظروف أخرى.

ارتفع إلى 19 بينهم عدد الشهداء الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة حلب استشهد 9 مواطنين هم 8 أشخاص على الأقل بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18 استشهدوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية استهدفت مناطق في بلدة كفرداعل، وشاب استشهد جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في قرية سلوم بريف حلب الغربي

وفي محافظة إدلب استشهد 5 مواطنين هم 4 مواطنين استشهدوا جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة خان شيخون، وطفلة استشهدت جراء قصف من طائرة استهدفت مخيم الجميلية بريف جسر الشغور.

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 3 مواطنين هم طفل استشهد إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة الأفتريس، وطفل من بلدة العبادة استشهد جراء إصابته في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة سقبا، وشخص من مدينة الزبداني استشهد في قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة إدلب.

وفي محافظة دير الزور استشهد شخص متأثراً بجراح أصيب بها، جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم “الدولة الإسلامية” على أماكن في حي الجورة بمدينة دير الزور منذ أيام.

وفي محافظة الحسكة استشهد رجل جراء انفجار لغم به في جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة

كما استشهد شخص جراء إصابته بطلق ناري في قرية خنيز جنوبي بريف الرقة الشمالي، في حين استشهد شخص جراء القصف الذي استهدف قرية خنيز من قبل قوات سوريا الديمقراطية وطائرات التحالف الدولي.

كما قضى طفل ورجل جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها فصائل إسلامية على مناطق في بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي

ومواطن استشهد جراء قصف للقوات التركية على مناطق في ريف عفرين الريف الشمالي الغربي لحلب.

كما أبلغت مصادر أهلية المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوة التنفيذية التابعة لجيش الفتح الذي يسيطر على كامل مدينة إدلب قام بإعدام رجلين اثنين رمياً بالرصاص بتهمة “العمالة للنظام” عند مسجدي سعد والحسين عقب صلاة الجمعة في مدينة إدلب

كما ارتفع إلى نحو 260 عدد المقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني، من ضمنهم 125 مقاتلاً سورياً، و90 مقاتلاً من جنسيات غير سورية من الحزب الإسلامي التركستاني والقوقازيين، بالإضافة لنحو 45 مقاتل لم تعرف هوياتهم إلى الآن إذا ما كانوا سوريين أم من جنسيات غير سورية، ومن بين المجموع العام للذين قضوا نحو 12 مقاتل على الأقل فجروا أنفسهم بعربات مفخخة.

وقضى 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

و6 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

فيما ارتفع إلى 152 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية الذين قتلوا في معارك حلب، جراء القصف والاشتباكات وتفجير المفخخات وهم 83 عنصراً من قوات النظام والمسلحين السوريين الموالين لها، و28 عنصراً وقيادياً من حزب الله اللبناني، و41 عنصراً من المسلحين الإيرانيين والعراقيين الموالين للنظام.

وقتل ما لا يقل عن 5 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة فتح الشام والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

حمص 3 – حماة 1 – دير الزور 1

ولقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.