21 قتيلًا من عناصر مخابرات النظام والفرقة الرابعة في كمين لعناصر مسلحة معارضة في ريف درعا

89

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد قتلى عناصر قوات النظام من الفرقة الرابعة والمخابرات إلى 21 عنصر، إضافة إلى جرح 5 آخرين، جراء الكمين الذي تعرضوا له، اليوم، في محيط بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ولايزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وأشار المرصد السوري، قبل ساعات، إلى مقتل 12 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة ومخابرات النظام في كمين لمسلحين يتبعون للقيادي السابق في صفوف الفصائل “أبو طارق الصبيحي” في محيط بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، حيث جرى استهداف آليات عسكرية وجرت اشتباكات عقبها بين الجانبين، وسط تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت لقوات النظام إلى تلك المنطقة.
ويذكر أن المزيريب بريف درعا لا يتواجد فيها أي عنصر من قوات النظام وهي خاضعة لسيطرة المقاتلين السابقين لدى الفصائل بشكل كامل، كما يذكر أيضاً أن المنطقة شهدت قبل أسابيع حوادث دامية مشابهة وانتهت باتفاق برعاية روسية في 26 يناير الفائت.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أن قوات أمنية تابعة لقوات النظام، حاولت اقتحام مقر القيادي السابق في فصائل المعارضة “أبو طارق الصبيحي” المسؤول عن قتل 9 عناصر من أجهزة النظام الأمنية بهجوم استهدف مخفر المزيريب في أوائل شهر أيار/مايو من العام 2020 المنصرم، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، حاولت مجموعات عسكرية تابعة لقوات النظام، اليوم الثلاثاء، اقتحام مقر القيادي الواقع بين بلدتي اليادودة والمزيريب في ريف درعا الغربي، مما أدى لاندلاع مواجهات مسلحة عنيفة، بين القيادي وعدد من أبناء المنطقة المسلحين من جهة، وعناصر النظام من جهة أخرى، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وسط استنفار أمني كبير تشهده المنطقة، في حين استهدفت قوات النظام المنطقة بعدة قذائف صاروخية عقب المواجهات العنيفة.
وأشار المرصد السوري، في 26 يناير/كانون الثاني الفائت، بأن اتفاقاً شهدته مناطق ريف درعا الغربي برعاية وضمانات روسية، يفضي إلى إنهاء التوتر القائم في مدينة طفس بريف درعا الغربي، على أن يتم تسليم السلاح الثقيل الموجود لدى مقاتلين وقيادات سابقة لدى الفصائل في المدينة، وفي المقابل لن يتم تهجير أي شخص، باستثناء قيادي واحد يدعى (أبو طارق الصبيحي) وهو أحد القيادات البارزة وينحدر من بلدة عتمان غربي درعا، وسيتم تهجيره إلى الشمال السوري برفقة الراغبين من المقاتلين والقيادات السابقة بالذهاب إلى هناك، وانبثق الاتفاق بعد اجتماع مطول في طفس، بين ممثلين عن الجانب الروسي والفيلق الخامس الموالي لروسيا بالإضافة للجنة المركزية في حوران والفرقة الرابعة ضمن النظام السوري.