22 قتيلا بينهم 14 طفلا في قصف الطيران السوري على أحياء في حلب

16

256376540_6001784ارتفعت الى 22 قتيلا على الاقل بينهم 14 طفلا، حصيلة القصف بالطيران الذي شنته القوات النظامية السورية اليوم الاحد على مناطق في مدينة حلب بشمال البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني “ارتفع الى 22 بينهم 14 طفلا وشابا في ال18 من عمره وسبعة رجال، عدد الشهداء الذين قضوا اثر القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في الحيدرية وارض الحمرا والصاخور” الواقعة في شمال شرق حلب.   وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا على الاقل بينهم ثمانية اطفال.   واوضح ان العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى “في حال خطرة”. وافاد مركز حلب الاعلامي عن استهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا.   واشار الى ان الطائرات المروحية ألقت براميل متفجرة على احياء عدة، ما تسبب بسقوط ضحايا ودمار كبير. وبقيت حلب التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، مدة طويلة في منأى عن النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ 33 شهرا.   الا انها تشهد منذ الصيف الماضي معارك واعمال عنف يومية، ويتقاسم نظام الرئيس بشار الاسد ومقاتلو المعارضة السيطرة على احيائها. وادى النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011 الى مقتل 126 الف شخص على الاقل، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.   وفاة طفل سوري حرقا في مخيم للاجئين في جنوب لبنان من جهة ثانية توفي طفل سوري اليوم الاحد جراء حريق اندلع في الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته قرب مدينة صور في جنوب لبنان، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.   وقال المصدر ان “الطفل محمود العرفان البالغ من العمر عاما ونصف عام، توفي احتراقا بعد اندلاع النيران في الخيمة التي تقيم فيها عائلته ضمن مخيم عشوائي للاجئين السوريين على الطريق بين بلدتي رأس العين والناقورة” جنوب مدينة صور الساحلية. واوضح المصدر ان الطفل “كان وحيدا في الخيمة لحظة اندلاع النيران نظرا لكون ذويه يعملون في الزراعة”، مشيرا الى ان الحريق الذي اندلع الساعة 11,30 قبل الظهر (9,30 ت غ) “ناتج عن ترك مدفئة تعمل على المازوت مشتعلة داخل الخيمة”.   وافاد ان شابين سوريين “اصيبا بجروح لدى محاولتهما اخماد النيران في الخيمة وانقاذ الطفل، ونقلا الى المستشفى للمعالجة”، وان الحريق “اخمد قبل تمدده الى الخيم المجاورة”. ويستضيف لبنان اكثر من 845 الف لاجىء سوري هربوا من النزاع المستمر في بلادهم منذ 33 شهرا. ويقيم بعض هؤلاء لدى عائلات مضيفة، الا ان الآلاف منهم يقيمون في مخيمات عشوائية غالبا ما تقام على اراض زراعية.   وحال الانقسام السياسي في لبنان حول النزاع السوري دون اتخاذ الحكومة قرارا باقامة مخيمات رسمية لاستضافة اللاجئين السوريين، على غرار تلك المقامة في الاردن وتركيا. وتشهد دول المنطقة منذ ايام موجة برد قارس ناتجة عن عاصفة جوية ضربتها منذ منتصف هذا الاسبوع، وتسببت بتساقط الامطار والثلوج وتدني درجات الحرارة على نطاق واسع لا سيما في لبنان وسوريا والاردن.   وكان الائتلاف السوري المعارض افاد عن مقتل طفلين في سوريا الخميس جراء البرد. وادى النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011، الى لجوء اكثر من مليوني سوري الى الدول المجاورة، بحسب ارقام الامم المتحدة. 

ايلاف