23 قتيلا ومئة جريح في قصف على احياء تحت سيطرة النظام في حلب

18

قتل 23 شخصا على الاقل بينهم سبعة اطفال، وجرح مئة آخرون نصفهم من الاطفال، جراء سقوط قذائف صاروخية استهدفت احياء عدة خاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا، وفق ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي الاثنين.

وافاد التلفزيون في شريط عاجل عن “مجزرة ارتكبها الارهابيون في حلب” تسببت بسقوط “23 شهيدا بينهم سبعة اطفال واكثر من مئة جريح نصفهم من الاطفال”.

وقال ان القذائف استهدفت احياء عدة بينها “منطقة جامع الرحمن ومساكن السبيل والراموسة والاشرفية” في غرب المدينة.

وادى القصف على منطقة جامع الرحمن وفق التلفزيون، الى “انهيار مبنى سكني بالكامل”، لافتا الى “عمليات انقاذ جارية لاخراج المواطنين من تحت الانقاض”.

ونشر التلفزيون السوري صورا من داخل احد المشافي تظهر مصابين وقتلى ممددين على حمالات ومضرجين بالدماء بينهم اطفال.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر طبي ان عدد القتلى “مرشح للارتفاع بسبب وجود أعداد كبيرة من الجرحى فى حالة حرجة”، لافتة الى انه تم نقلهم الى مستشفيي الرازي والجامعة.

واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته “سقوط اكثر من 250 قذيفة خلال اربع ساعات على احياء خاضعة لسيطرة قوات النظام، مصدرها مواقع قوات المعارضة في الاحياء الشرقية لمدينة حلب”.

وتشهد مدينة حلب مواجهات عنيفة منذ عام 2012 بين قوات النظام والمعارضة اللتين تتقاسمان السيطرة على احيائها.

وتقصف قوات النظام بانتظام مناطق تخضع لسيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب لا سيما بالبراميل المتفجرة التي تلقى من طائرات مروحية وقد حصدت مئات القتلى منذ نهاية العام 2013.

ويقصف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية من المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بقذائف صاروخية غالبا ما توقع ضحايا بين المدنيين.

واشار المرصد الذي افاد عن مقتل 18 شخصا على الاقل، الى “استمرار سقوط القذائف التي تطلقها الفصائل المقاتلة والإسلامية على مناطق سيطرة قوات النظام”.

ولفت الى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة والكتائب الاسلامية والمقاتلة من جهة ثانية، في احياء بني زيد والخالدية شمال حلب، بالاضافة الى اشتباكات مماثلة في منطقة السبع بحرات ومحيطها في حلب القديمة.

 

المصدر: swissinfo