230 ألف قتيل ضحايا النزاع السوري

52

بيروت (إينا) – ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع في منتصف مارس (آذار) 2011م إلى أكثر من 230 ألف قتيل، غالبيتهم من حاملي السلاح، وبينهم حوالي 11500 طفل، بحسب آخر احصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووثق المرصد، بحسب ما نقله اليوم الثلاثاء “مقتل 230 ألفا و618 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس (آذار) حتى تاريخ الثامن من مايو (ايار) 2015م”.
والقتلى هم 69494 مدنيا و41116 من المقاتلين السوريين المعارضين والاكراد و31247 من المقاتلين الأجانب، و49106 من قوات النظام و36464 من المسلحين الموالين لها، و3191 مجهولي الهوية.
ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا، على حد قوله.
ويتوزع المقاتلون السوريون المعارضون بين 38592 من المدنيين الذين حملوا السلاح في صفوف الكتائب المقاتلة ضد النظام، و2524 من المنشقين عن الجيش والقوى الأمنية.
وبين المسلحين الموالين للنظام، سقط 838 عنصرا من حزب الله اللبناني و3093 مقاتلا من دول أخرى، و32533 من عناصر الميليشيات السورية الموالية للحكومة مثل قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية وكتائب البعث.
وقتل 6657 شخصا خلال شهرمايو (ايار)، معظمهم من قوات النظام والمعارضين الذين خاضوا معارك عنيفة على أكثر من جبهة، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الحالي.
ولا تشمل حصيلة القتلى الاجمالية ما يزيد عن عشرين ألف مفقود في سجون النظام (غير المعتقلين) ونحو تسعة آلاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة وأكثر من أربعة آلاف مخطوف من المقاتلين والمدنيين في سجون تنظيم داعش.
ويؤكد المرصد أن هناك الآلاف مصيرهم مجهول فقدوا أو انقطع الاتصال بهم خلال معارك في مناطق عدة.
وتسبب النزاع السوري بتهجير أكثر من أربعة ملايين سوري إلى خارج البلاد، ونزوح أكثر من سبعة ملايين داخلها.
(انتهى)

 

المصدر: وكالة الانباء الإسلامية