236 قتيلاً من داعش بريف دير الزور الشرقي خلال أسبوعين

6

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الخميس، عن مقتل 236 مسلحاً من تنظيم داعش كانوا قد قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، في ريف دير الزور الشرقي.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل، في بيان إن طائرات التحالف الدولي نفذت 380 ضربة جوية ضد مواقع تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي خلال تلك الفترة.

وأضاف غبرييل، أن قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض على مجموعات من مسلحي تنظيم داعش ممن يشكلون خطراً على المجتمع الدولي، على حد تعبيره.

وأوضح الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية أنه تم تأمين خروج ما يقارب 2500 مدني من مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي وإيصالهم إلى مناطق آمنة خلال الفترة نفسها.

هذا ولم يشر بيان قوات سوريا الديمقراطية إلى عدد شهداء أو جرحى القوات خلال الأسبوعين الماضيين.

ولفت غابرييل، إلى أن الحرب ضد داعش لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن التنظيم لايزال “يمتلك قوة كبيرة تمكنه من القيام بهجمات مضادة، والتنسيق للقيام بعمليات إرهابية في المناطق التي سبق وأن تم تحريرها.”

هذا ولم تعلن قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن سيطرتها على بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي، على الرغم من تأكيدات المرصد السوري ووزارة الدفاع الأمريكية لذلك.

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، إن أكثر من 600 مدني تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة داعش في ريف دير الزور الشرقي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وأشار المرصد السوري إلى أن عدد المدنيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي، ارتفع إلى أكثر من 14650 مدنياً منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر الفائت.

وأضاف المرصد أن نحو 12600 مدني تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة داعش إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب الجنود الأمريكيين من سوريا في 19 كانون الأول/ ديسمبر الفائت.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد اعتقلت منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر الفائت، 550 مسلحاً من تنظيم داعش أثناء محاولتهم الخروج مع المدنيين في ريف دير الزور الشرقي، حسب المرصد.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية كانت قد أعلنت في 11 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن انطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” لتحرير الجيب الصغير الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش في وادي الفرات، بمساندة من التحالف الدولي.

المصدر: arta