244 قضوا أمس بينهم 46 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و138 مدنياً استشهدوا في قصف لطائرات التحالف الدولي وقصف جوي وقصف لقوات النظام وعلى يد تنظيم “الدولة الإسلامية” وفي ظروف أخرى

31

ارتفع إلى 78 بينهم 15 مقاتلاً عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة حلب استشهد 31 مواطناً هم 12 مواطناً بينهم 5 أطفال وسيدة حامل وعنصر في “شرطة حلب الحرة” استشهدوا جراء قصف جوي تعرضت له أحياء خاضعة لسيطرة الفصائل في مدينة حلب، و18 مواطناً بينهم 6 أطفال استشهدوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية باستهدافها للحي الصناعي في الأتارب بريف حلب الغربي، وشخص من مدينة عين العرب (كوباني) استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها جراء تعرضه للضرب، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بالاعتداء عليه بالضرب خلال محاولته عبور الحدود السورية التركية.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 14 مواطناً بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوظة الغربية، و6 مواطنين بينهم طفلان اثنان و3 مواطنات استشهدوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة بيت سوى، و4 مواطنين بينهم طفلان اثنان استشهدوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة حرستا، ورجلان اثنان استشهدا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، وطفلة استشهدت إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة خان الشيح.

 

وفي محافظة إدلب استشهد 15 مواطناً بينهم 8 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محافظة حلب، و3 أشخاص استشهدوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة لأتارب بريف حلب، و3 مواطنين بينهم مدرس وطفل استشهدوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة سراقب، ومواطنة استشهدت في قصف جوي استهدف مناطق في أطراف مدينة إدلب.

 

وفي محافظة حماه استشهد 9 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريفي حماه واللاذقية الشمالي، و5 مواطنين من قرية عطشان استشهدوا إثر إصابتهم في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في القرية.

 

وفي محافظة درعا استشهد 5 مواطنين هم 3 أطفال أشقاء استشهدوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة بصرى الشام، ورجل من بلدة الشجرة استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ومواطنة استشهدت جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على أماكن بالقرب من بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي.

 

وفي محافظة حمص استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي.

 

وفي محافظة دير الزور استشهد شاب جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام في شارع الانطلاق بمدينة دير الزور.

 

وفي محافظة الرقة استشهد شاب من مدينة الرقة إثر إصابته بإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود التركي، أثناء محاولته العبور إلى تركيا من ريف مدينة تل أبيض.

 

وفي محافظة دمشق استشهد شخص جراء إصابته برصاص قناص في حي برزة.

 

وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ عمليات إعدام متزامنة في قرى بمحيط مدينة دير الزور وريفها، وأقدم عناصر التنظيم على إعدام 11 رجلاً وشاباً بـ “تهم مختلفة” بعد اعتقالهم منذ نحو شهر، حيث أعدم التنظيم 3 ينحدرون من بلدة خشام في قرية الصالحية أحدهم عضو سابق في المجلس المحلي للقرية، بتهمة “التواصل مع جهات خارجية وسرقة إعانات المسلمين”، كما أعدم آخر في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، بينما أعدم 4 أحدهم عنصر في تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي بتهمة “الكفر والتواصل مع جهات خارجية”، في حين أعدم الثلاثة الآخرون في قرية جديد بكارة بتهمة “الكفر والتواصل مع جهات خارجية”، ورصد نشطاء المرصد قيام التنظيم بسحب الجثث من ساحات الإعدام بعد تنفيذ عملية الإعدام مباشرة، وأكدت المصادر الأهلية أن التنظيم لفق هذه التهم للمعدومين، وأن معظمهم من أوائل من خرجوا في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد في ريف دير الزور.

 

و4 أطفال وسيدة استشهدوا جراء ضربات جوية استهدفت قرية حميرة لابدة بريف منبج الجنوبي، واتهم سكان من المنطقة طائرات التحالف الدولي باستهداف المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة ومعارك وكر وفر بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، واثنان استشهدا جراء إصابتهما أول أمس خلال قصف لطائرات التحالف الدولي على قرية التوخار بريف منبج الشمالي.

 

و56 بينهم 11 طفلاً استشهدوا في ضربات جوية على منطقة التوخار بريف منبج الشمالي، واتهم سكان من المنطقة طائرات التحالف الدولي باستهداف المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة معارك وكر وفر بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم “الدولة الإسلامية”

 

وشخص قضى جراء سقوط قذائف استهدفت مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام بالقرب من مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية.

 

و11 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية قضوا في تفجير مفخخات واشتباكات خلال هجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرى بريف عين عيسى الواقعة بالريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، أيضاً قضى مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية من مدينة الحسكة، جراء إصابته خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

فيما وردت إلى المرصد السوري لحقوق لإنسان نسخة من شريط مصور تظهر مقاتلين من الفصائل وهم يقومون بذبح عنصر طفل من المسلحين الموالين للنظام بعد أسره في معارك مخيم حندرات صباح اليوم، حيث جرى ذبحة في بيك آب وتم فصل رأسه عن جسده.

 

واستشهد 13 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و25 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

 

وقتل ما لا يقل عن 16 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

اللاذقية 4 – حمص 2 –  حماة 3 – دمشق وريفها 2 – دير الزور 1 –  حلب 4

 

ولقي ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

كما قتل 4 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.