25 عائلة “أفغان” من الميليشيات الإيرانية يتوجهون نحو المحطة الثالثة في ريف حمص الشرقي

56

محافظة حمص: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 25 مقاتلًا من الجنسية الأفغانية يتبعون للميليشيات الإيرانية غادروا مدينة تدمر مع عائلاتهم، وتوجهوا شرقًا نحو المحطة الثالثة التي تبعد عن مدينة تدمر نحو 40 كيلو متر.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان من ريف حمص الشرقي قد أفادت، بأن الميليشيات العاملة تحت الجناح الإيراني، تقوم بتجهيز “حقل تدريب عسكري”، بالقرب من قرية مرهطان الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من مدينة تدمر، حيث يتم تجهيز الحقل بمعدات عسكرية ولوجستية من سلاح وذخائر ومهاجع وحفر غرف تحت الأرض وإجراء عمليات تمويع، وذلك بغية تدريب العناصر الجدد المنتسبين للميليشيات الإيرانية، في الوقت الذي تواصل تلك الميليشيات تغلغها في النسيخ السوري واستقطاب الشبان والرجال، مستغلين الوضع المعيشي الكارثي عبر تقديم إغراءات مادية وامتيازات أخرى للمنتسبين الجدد.
وأضافت مصادر المرصد السوري بأن حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني هم من سيتولون مهمة الإشراف على عمليات التدريب في هذا الحقل.
المرصد السوري كان قد نشر في الخامس من الشهر الجاري، أن المليشيات الإيرانية المتواجدة ضمن مدينه تدمر وسط سوريا، بريف حمص الشرقي، عمدت صباح السبت،  لإعادة الانتشار في مواقع جديدة، حيث تمركزت في “فندق مريديان تدمر وفندق زنوبيا وسلسلة فنادق غسان سعد” وجميعها تقع ضمن المنطقة الأثرية، كما تم نصب حاجز رئيسي في مدخل الفنادق.
الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية المنتشرة ضمن مناطق سيطرة النظام، تقوم بشكل دوري بتبديل مواقعها خوفًا من الاستهداف.