26 شهيداً وجريحاً جراء نحو 60 ضربة جوية نفذتها طائرات النظام وروسيا على محافظة إدلب منذ الصباح

39

وثق المرصد السوري مزيد من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي على إدلب، حيث ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا بقصف اليوم، وهم رجل جراء غارات جوية روسية على مرديخ، ومواطنة بقصف طائرات النظام الحربية على دير سنبل جنوب إدلب، وطفلة جراء قصف جوي روسي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود ما لا يقل عن 23 جريح بمناطق متفرقة بعضهم في حالات خطرة.

على صعيد متصل ارتفع إلى 16 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على المغارة ودير سنبل وأطراف البارة وكفرنبل وبنين ومحيط معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وكبانة في جبل الأكراد، كما ارتفع إلى 25 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على جرجناز ومرديخ والغدقة ومعرشورين ومعرشمشة وتلمنس والتح، في حين ارتفع إلى 18 عدد الغارات التي استهدفت خلالها الطائرات الروسية، مناطق في معرة النعمان ومعرشمارين ومعرشورين ومرديخ وسراقب وأطرافها وخان السبل.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 875 شخصا، وهم 261 مدنيا بينهم 73 طفلا و53 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 108 بينهم 36 طفلا و19 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و49 بينهم 6 أطفال و10 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 71 شخصًا بينهم 19 مواطنة و20 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 291 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 192 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 323 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4976 شخص، وهم: 1306 مدنيا، بينهم 333 طفل و239 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 334 بينهم 80 طفلا و62 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و586 بينهم 160 طفلا و100 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 185 شخصا، بينهم 39 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1956 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1279 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1714 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5502 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1589 مدنيا بينهم 414 طفلا و303 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2042 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1311 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1871 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5736 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1672 بينهم 443 طفلًا و317 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2109 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1415 مقاتلاً من الجهاديين، و1955 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.