29 قضوا أمس بينهم عنصران قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و23 شخصاً استشهدوا وقضوا وقتلوا في ظروف مختلفة بعدة مناطق سورية

26

ففي محافظة حلب قضى 4 عناصر من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت مع المسلحين الموالين لقوات النظام، منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت والتي استمرت حتى فجر اليوم، وذلك على محاور قريتي مرعناز والمالكية بالقطاع الشمالي من ريف حلب

وفي محافظة إدلب استشهد طفل لا يتجاوز الـ 10 أعوام من عمره، وذلك جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت بوقت سابق من مخلفات قصف على الحارة الشمالية من مدينة جسر الشغور في الريف الإدلبي الغربي.

بينما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس اختطاف مسلحين مجهولين لرجل نازح في بلدة سرمين شرقي مدينة إدلب ليعثر على جثمانه صباح اليوم مقتولاً وجثته ملقاة جنوب البلدة، وفي شمال حلب

كما ارتفع إلى 63 على الأقل عدد الشهداء والقتلى من مدنيين وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن استشهدوا وقتلوا في الـ 18 والـ 19 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، حيث وثق المرصد السوري 18 مدنياً من عوائل عناصر التنظيم من الجنسية العراقية بينهم 7 أطفال و4 مواطنات، عدد من استشهدوا في القصف الجوي الذي طال مسجداً ومنزلاً محاذياً له في بلدة السوسة، يوم الخميس الـ 18 من تشرين الأول الحالي، بالإضافة لـ 11 عنصراً من التنظيم قتلوا في الضربات ذاتها، بينما استشهد 23 مدني من ضمنهم بينهم 3 أطفال هم ستة سوريون والبقية من الجنسية العراقية في الـ 19 من تشرين الأول، جراء ضربات استهدفت معهد لتحفيظ القرآن ومنازل محيطة به في بلدة السوسة، فيما قتل 11 من عناصر التنظيم في الضربات ذاتها، ولا تزال أعداد الشهداء والقتلى قابلة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

و2 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل

ولقي ما لا يقل عن 4 عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.