Publisher -
السابق
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هجين باتت تحت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من مقاتلين كرد وعرب ومقاتلين آخرين من المكونات السورية، وهذا يعني ضربة قوية للمحور التركي، لأن تركيا حاولت الضغط على قسد شمالاً من أجل إيقاف العملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجيب الأخير له بشرق الفرات، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من توجيه رسالة إلى تركيا، بأنها قادرة على التقدم رغم كل التهديدات، كما أن تركيا تعمل على إطار خلق فتنة عربية – كردية، عبر تشكيل مجموعات موالية لتركيا لقتال الكرد، للقول بأن الصراع عربي – كردي، وحتى منبج فيها قوات عربية وكردية، ولماذا تركيا سابقاً لم تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” عندما كان يسيطر على شريط طويل على الحدود السورية – التركية، وكل من يريد القول بأن تركيا تريد الخير للشعب السوري فهو يناقض نفسه، لأن تركيا وإيران وجهان لعملة واحدة وما هي إلا قوى احتلال مع غيرها من القوى المتواجدة على الأراضي السورية، وعملية السيطرة على هجين ترافقت مع إجلاء قسد لمئات المدنيين ومساعدتهم على الوصول لمناطق آمنة بعد فرارهم من جيب التنظيم، وهناك السوسة والشعفة والباغوز وبعض القرى المتناثرة عند ضفة الفرات الشرقية، والتنظيم ليس أمامه سوى خياران، إما القتال حتى النهاية أو الفرار نحو مناطق سيطرة القوات الإيرانية في غرب الفرات، والساعات الأخيرة شهدت قصفاً للبوكمال من قبل التنظيم لتأمين فرار عدد من عناصره، والأنفاق والألغام والخلايا النائمة قد تعيق عملية التقدم السريع، إلا أن موضوع هجين على ما يبدو أنه حسم، وتركيا هددت باقتحام شمال سوريا عندما كان التنظيم على وشك الانهيار
التالي
مدير المرصد السوري:: بلدة هجين هي آخر كبرى البلدات التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، ومع سقوط البلدة وانتقالها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، نعتقد أن المئات من عناصر التنظيم سيستميتون في السوسة والشعفة ضمن الجيب الأخير بشرق الفرات، وعناصر التنظيم في هذا الجيب قصفوا البوكمال بكثافة في محاولة للعبور من قبلهم إلى غرب الفرات، حيث سيطرة القوات الإيرانية، والتنظيم بات أمام خيارات هي الموت أو الفرار أو الاستسلام، والقرار يبدو أنه اتخذ من قبل قسد والتحالف الدولي لإنهاء التنظيم في شرق الفرات، رغم إشغال قوات سوريا الديمقراطية من قبل تركيا والفصائل الموالية لها، والصراع مرتبط ما بين ضفة الفرات الشرقية وشريط ما بين نهري دجلة والفرات، والوحدات الكردية بدل أن تتجه للمشاركة في معارك شرق الفرات، دفعها التهديد التركي للانتقال إلى الشريط الحدودي تحضيراً لعملية صد هذا الهجوم، وتنظيم “الدولة الإسلامية” سيكون عملياً قد خسر آخر المناطق المأهولة بالسكان وانتقل إلى جيوب ضمن مناطق البادية
لإرغامه على دفع “الزكاة”.. “التنظيم” يستهدف محلات مواطن شرقي…
بلغم زرعه عناصر “التنظيم”.. إصابة عسكريين اثنين من “قسد” شرقي…
بالمدفعية الثقيلة.. القوات التركية تقصف قرية بريف منبج
بالمدفعية الثقيلة.. قوات النظام تقصف أرياف حلب وحماة وإدلب