3 مروحيات تتناوب على استهداف ريف اللاذقية بالبراميل المتفجرة تزامنا مع نحو 70 ضربة جوية استهدفت منطقة” بوتين-أردوغان” 

38

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل في قرية السحارة متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء غارات الطائرات الروسية اليوم، في حين كان “المرصد السوري” وثّق استشهاد 6 بينهم مواطنتين ظهر اليوم في المجزرة ذاتها.

ورصد “المرصد السوري” تناوب ثلاث طائرات مروحية على إلقاء نحو 9 براميل متفجرة استهدفت محور كبانة بريف اللاذقية، حيث تركز قصف طائرات النظام السوري و”الضامن” الروسي، خلال اليوم، على مرافق حيوية وأبنية سكنية ضمن مناطق “خفض التصعيد”، فيما جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها، حيث ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية على كل من معرشورين وحرش معرة النعمان وشنان والمشيرفة وركايا سجنة والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وكفرنبل والنبي أيوب وتل مرديخ وبينين وتل النار ومعرزيتا بالريف الإدلبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وقرية السحارة بريف حلب الغربي إلى 46. 

كما قصفت طائرات النظام الحربية منطقة “خفض التصعيد”، لليوم الثالث على التوالي، حيث نفذت صباح اليوم، 11 غارة جوية استهدفت خلالها أماكن في مدينة جسر الشغور ومحيط مرعند والحلوز والناجية وشيخ سنديان بريف جسر الشغور غرب مدينة إدلب، وسط استمرار القصف الصاروخي بوتيرة عنيفة على محاور عدة بجبال اللاذقية وأرياف إدلب، وحلب وحماة، ليرتفع إلى نحو 310 قذيفة وصاروخ منذ صباح اليوم

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4379 شخص، وهم 1113 مدني، بينهم 274 طفل و199 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 250 بينهم 50 طفل و46 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و546 بينهم 155 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 148 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1759 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1149 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1507 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4905 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1396 مدني بينهم 355 طفل و263 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1845مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1184 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1664 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5138 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1479 بينهم 384 طفل و277 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1912 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1286 مقاتلاً من الجهاديين، و1747 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.