3 من “الشرطة العسكرية” الموالية لأنقرة يسلمون أنفسهم لقسد بريف رأس العين وسط معلومات عن توجه أكثر من 15 مقاتل من “الجيش الوطني” نحو مناطق النظام السوري

60

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادره، أن 3 عناصر من قوات “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، سلموا أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية بعد أن تمكنوا من الهروب من مدينة رأس العين (سري كانييه)، على صعيد متصل وردت معلومات للمرصد السوري حول قيام أكثر من 15 مقاتل من فصائل “الجيش الوطني” عمدوا خلال الأسبوع الفائت إلى ترك منطقة رأس العين والذهاب نحو مناطق نفوذ “قوات النظام في أبو رأسين (زركان)، حيث يرجح أنهم كانوا “استخبارات” لدى النظام السوري في صفوف الفصائل الموالية لأنقرة.

وكان المرصد السوري أشار يوم أمس، إلى أن قرى ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الحسكة، تشهد اقتتالا داخليا بين مكونات الفصائل الموالية لتركيا، بسبب خلافها على توزيع المسروقات التي سرقوها من منازل وممتلكات المواطنين في مناطق رأس العين وتل تمر.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن قرى شلاح وذيابية ريحانية شهدت اقتتالا بين عناصر السلطان مراد من جهة وأحرار الشرقية من جهة أخرى، خلال الـ24 ساعة الفائتة، بعد بيع الأولى حصة الثانية من المسروقات، تزامنا مع استعداد قسم من العناصر لمغادرة مناطق “نبع السلام” والتوجه إلى مناطق أخرى.
كما أسفرت الاشتباكات عن وقوع جرحى من الطرفين، بعضهم بحالات خطيرة.