30 شهيدًا وجريحًا حصيلة القصف الجوي على سجن إدلب المركزي.. و22 حصيلة الشهداء المدنيين في عموم إدلب

49

ارتفع عدد الشهداء جراء تنفيذ الطائرات الروسية على سجن إدلب المركزي ومحيطه، إلى 6 مدنيين بينهم مواطنة واثنين من أطفالها، إضافة إلى قتل عنصرين اثنين من “تحرير الشام”،  فيما أصيب أكثر من 25 آخرين بجراح متفاوتة، بالإضافة لوجود مفقودين، فيما علم “المرصد السوري” أن منطقة السجن ومحيطها تشهد استنفارًا كبير بعد هروب عدد من المساجين عقب القصف الروسي، وسط ملاحقة “القوة الأمنية” في هيئة تحرير الشام للفارين.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ترتفع حصيلة الشهداء في محافظة إدلب منذ الصباح إلى 22 مدني، هم: 13 مدنيا بينهم مواطنتين اثنتين بقصف جوي لطائرات النظام الحربية على مدينة معرة النعمان، ومواطنة جراء قصف جوي نفذته طائرات النظام الحربية على قرية الصرمان بريف معرة النعمان والتي يتواجد فيها نقطة مراقبة تركية، ومدني جراء غارات الطيران الحربي التابع للنظام على بلدة سراقب، ومدني بقصف جوي روسي على قرية جنوب شرق إدلب الكنايس، و6 بينهم مواطنة واثنين من أطفالها جراء قصف جوي روسي على سجن إدلب المركزي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى(688) شخص ممن قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في الـ 31 من شهر آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول، وهم ((185)) مدني بينهم 47 طفل و36 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (80) بينهم 25 طفل و13 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(3) استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(30) بينهم 3 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (61) شخص بينهم 15 مواطنة و15 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(11) مدني بينهم 4 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 236 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 151 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 267 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل. 

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4789 شخص، وهم:1230 مدني، بينهم 307 طفل و222 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 305 بينهم 69 طفل و56 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و 567 بينهم 157 طفل و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 175 شخص، بينهم 35 مواطنة و36 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و91 مدني بينهم 30 طفل و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1901 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1238 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1658 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل5315 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1513 مدني بينهم 388 طفل و286 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و117 بينهم 33 طفل و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1987 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1270 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1815 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5549 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1596 بينهم 417 طفل و300 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 118 شخصاً، بينهم 33 طفل و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2054 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1374 مقاتلاً من الجهاديين، و 1899 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.