300 مقاتل من القوات الخاصة يصلون لمحيط جيب التنظيم بشرق الفرات والتحالف ينفذ جولة قصف جوي وبري خلفت مزيداً من الخسائر مع سحب عشرات الآليات

33

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 300 من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، قادمة من منطقتي الهول والشدادي في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف محافظة الحسكة، كما رصد المرصد السوري دخول 12 عربة همر أمريكية إلى منطقة خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء قوات التحالف الدولي قصفاً عنيفاً بالمدافع والطائرات الحربية، مستهدفة مدينة هجين، كما استهدفت الضربات مفخختين أرسلهما تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتفجيرهما في منطقة البحرة، حيث عاجلتهما الطائرات بقصف تسبب في تفجيرهما ومقتل من بداخلهما، كما حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحالف الدولي سحب قاعدة موجودة في محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، والمؤلفة من 50 عربة همر و20 عربة محملة بالمعدات و10 شاحنات عسكرية تجر مدافع خلفها، ويرجح أنها انسحبت إلى منطقة حقل العمر النفطي

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق مزيداً من الشهداء المدنيين جراء القصف من طائرات التحالف خلال الـ 24 ساعة الفاتة حيث ارتفع إلى 14 تعداد من قضوا من المدنيين في الضربات الجوية التي طالت الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات، فيما وثق المرصد السوري مقتل 13 على الأقل من عناصر التنظيم في استهداف المفخختين وفي قصف جوي طال عدة مناطق أخرى من الجيب ذاته، ليرتفع تعداد من استشهدوا وقتلوا وأعدموا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، حيث وثق المرصد 315 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، من عناصر قسد قضوا في معارك مع التنظيم، و509 على الأقل من مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي وقسد، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى وجود جرحى بحالات خطرة، وطفلتان استشهدتا في قصف من قبل قسد على جيب التنظيم، و5 مواطنين استشهدوا في قصف للتحالف الدولي على الجيب ذاته، بالإضافة لـ 63 مدنياً بينهم 12 طفلاً و5 مواطنات استشهدوا في ضربات للتحالف الدولي على مسجدين ومعهد لتحفيظ القرآن في بلدة السوسة ضمن الجيب الخاضع للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، غالبيتهم من الجنسية العراقية وبينهم عوائل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي ضربات استهدفت منزلاً في قرية البوبدران.

كما أن المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة أن التحضيرات تتواصل من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، للبدء بعملية عسكرية جديدة، تستهدف إنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الجيب الأخير له بشرق نهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الخاصة المتمرسة وصلت إلى منطقة القاعدة القديمة في البحرة بمحيط الجيب الخاضع للتنظيم، مصطحبين معهم عربات مدرعة ورشاشات ثقيلة، فيما سمعت أصوات انفجارات قالت مصادر أنها ناجمة عن قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مناطق سيطرة التنظيم، فيما رصد المرصد السوري غياب الطائرات عن سماء المنطقة خلال الساعات الفائتة، أيضاً كان نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه رصد بدء قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بتحضيرات لعملية عسكرية جديدة، تستهدف إنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجيب الأخير له عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري أن أسلحة متطورة ودبابات وعربات مدرعة وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية في حقل التنك، بعد انسحاب الأخيرة من الباغوز والسوسة وسيطرة التنظيم على المنطقة، وعودة التنظيم للوصول إلى الحدود السورية – العراقية مجدداً بعد انقطاع صلته المباشرة بالحدود هذه، وأكدت المصادر الموثوقة، أن قوات سوراي الديمقراطية تتمركز في هذه الأثناء بالبادية الشرقية لدير الزور، في انتظار بدء العملية العسكرية المدعومة من التحالف الدولي، وسط وصول قوات خاصة متمرسة من قوات سوريا الديمقراطية، لقيادة المعركة وقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، وجرى إعادة رص الصفوف والتحضر من قبل قسد والتحالف لبدء الهجوم خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن جرت معارك شرسة يومي الـ 26 والـ 27 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري من العام 2018، نتيجة استغلال التنظيم للعاصفة الرملية التي ضربت المنطقة

أيضاً نشر المرصد السوري أمس أنه علم من مصادر موثوقة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدم نساءاً وأطفالاً من “أشبال الخلافة”، في هجوم الشرس، الذي أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري نقلاً عن مقاتلين من قسد، عدم مشاهدتهم لفظاعة هجوم بهذه الطريقة، حيث جرى الهجوم بأكثر من 200 مقاتل، واستخدمت النساء كقناصات للتنظيم، وفي بلدة السوسة علم المرصد السوري أن التنظيم اتبع خطة لمعرفة مواقع قوات سوريا الديمقراطية لمهاجمتها بشكل مباشر، عبر دفع امرأة من عناصر التنظيم، للخروج في البلدة والصراخ باسم “سارة”، وعند سماع عناصر قسد للصوت، حاولوا الخروج لإنقاها والتأكد من الواقعة، فعمد عناصر التنظيم، لمهاجمة نقاط قسد بشكل مباشر، كما اعتمد التنظيم على الهجوم بسيارات خرجت من أنفاق مجهزة في وقت سابق، فيما بلغت المسافة في بعض الأحيان بين طرفي القتال أمتاراً قليلة، أيضاً أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن 15 عربة همر أمريكية تابعة للتحالف الدولي، دخلت إلى خطوط الجبهة، بعد أن غابت ليوم كامل، حيث أن السيارات امتنعت عن الدخول منذ يوم أمس، فيما لم يجري رصد أي عملية استهداف للجبهات وخطوط التماس ومواقع القتال منذ مغيب شمس يوم أمس