3042 قتيلاً من «داعش» و«النصرة» بغارات التحالف في 10 أشهر

27

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات التحالف الدولي قتلت 3042 من تنظيم «داعش» وجبهة النصرة بينهم عشرات القياديين خلال 10 أشهر، بينما بدأت تشكيلات الجبهة الجنوبية هجوماً واسعاً على مراكز قوات النظام في مدينة درعا، ضمن معركة عاصفة الجنوب التي تهدف إلى السيطرة على أحياء درعا المتبقية بيد النظام. وذكر المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه امس ان 173 مدنيا قتلوا وأصيب العشرات، بالإضافة إلى مقتل مقاتل مُتطرف أيضا جراء هذه الغارات خلال هذه الفترة. وأشار المرصد إلى ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى إلى 3216 على الأقل جراء غارات التحالف الدولي في سوريا منذ 23 سبتمبر 2014، وحتى فجر امس.

ضربات جوية

ولفت إلى مقتل 2927 على الأقل من تنظيم داعش غالبيتهم من جنسيات غير سوريا، جراء ضربات التحالف، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي «والي ولاية البركة» وعامر الرفدان الوالي السابق لولاية الخي والقيادي أبو سياف. كما لقي ما لا يقل عن 115 مسلحا من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حتفهم جراء ضربات نفذها التحالف، على مقرات جبهة النصرة في ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، من بينهم قياديون أجانب أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي.

من جهة اخرى بدأت تشكيلات الجبهة الجنوبية هجوماً واسعاً على مراكز قوات النظام في مدينة درعا، ضمن معركة عاصفة الجنوب التي تهدف إلى السيطرة على بقية أحياء درعا.

كما استهدفت الفرقة الأولى الساحلية التابعة للجيش السوري الحر مراكز عسكرية في مدينة اللاذقية بصواريخ من طراز غراد، في حين تعرضت مدينة الباب بريف حلب لغارات عنيفة من قبل طيران الأسد، فضلاً عن تلبيسة بريف حمص الشمالي، بالإضافة إلى استهداف عدة بلدات في الريف الشرقي لدمشق وزبدين ودير العصافير.

وفي الزبداني استأنف طيران الأسد قصفه للمدينة، في حين تستمر ميليشيات حزب الله في محاولاتها للتقدم دون أي نجاح.

قتل مدنيين

نقل موقع «آرا نيوز» الكردي عن ناطق باسم حملة «دير الزور تذبح بصمت»، مجاهد الشامي، أن عناصر داعش فتحوا النار على مدنيين كانوا يحاولون إدخال مواد غذائية إلى أحياء دير الزور المحاصرة عبر مجرى نهر الفرات من قرية محيميدة، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة عدد آخر بجروح. وأضاف الشامي أن الأحياء المحاصرة من قبل التنظيم تشهد تردياً في الحالة المعيشية حيث نفدت من الأسواق أغلب البضائع، كما سجلت حالات لأطفال ماتوا جوعاً.

 

المصدر: عالم واحد