31 قضوا أمس بينهم 7 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و5 أشخاص قضوا واستشهدوا في ظروف مختلفة بعدة مناطق سورية
ارتفع إلى 3 عدد الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
ففي محافظة درعا استشهد مواطنان اثنان تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية
وفي محافظة القنيطرة قضى شخص متأثراً بجراح أصيب بها، جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الحمرية بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة بوقت سابق.
كما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثتي شخصين مقتولين في منطقة عين ترما بغوطة دمشق، والتي كانت خاضعة لسيطرة فيلق الرحمن، قبيل عملية تهجيره نحو الشمال السوري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن الجثتين تعودان لكل من الشيخ عبد الخالق وهبة والشيخ أحمد وهبة، اللذين اعتقلا من قبل الجهاز الأمني فيلق الرحمن قبيل تهجير الرافضين لاتفاق الغوطة من الفيلق إلى الشمال السوري، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الشخصين آنفي الذكر أعدما ميدانياً ودفنا في منطقة عين ترما.
فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال عنصر من قوات النظام، في منطقة مصياف الواقعة في القطاع الغربي من ريف حماة، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على عنصر في المخابرات العسكرية التابعة للنظام، على الطريق الواصل إلى منطقة بعرين، ما تسبب بمقتله على الفور، دون ورود معلومات عن أسباب الاغتيال ودوافعه، أو هوية المنفذين للاغتيال الذي جرى في الريف الجنوبي لمدينة مصياف
و6 على الأقل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في بادية ريف دمشق
كذلك وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 7 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية
و7 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل
ولقي ما لا يقل عن 5 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.