32 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى بمدينة حلب وريفها في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة الروسية – الأمريكية
ارتفع إلى 32 على الأقل بينهم فتى و3 مواطنات، عدد الشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى الآن، جراء الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت أحياء بمدينة حلب ومناطق بريفها الغربي، حيث استشهد 5 بينهم فتى في الـ 18 من عمره ومواطنة جراء الغارات التي استهدفت حي السكري، بينما استشهد رجل في غارات استهدفت حي المرجة، فيما استشهد 10 على الأقل في الغارات التي استهدفت قرية حور بالريف الغربي لحلب، كما استشهد 12 شخصاً معظمهم من سائقي شاحنات نقل مواد الإغاثة وموظفي الهلال الأحمر، في الغارات التي استهدفت منطقة أورم الكبرى، بينما استشهد 4 مواطنين من عائلة واحدة بينهم مواطنتان اثنتان في غارات استهدفت قرية جناة السلامة بريف دير حافر في الريف الشرقي لحلب، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاًُ للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض المباني التي دمرتها الطائرات الحربية، حيث ارتفع إلى أكثر من 40 عدد الغارات التي استهدفت مناطق في أحياء السكري وباب النيرب والعامرية والفردوس والمغاير والمرجة والشيخ سعيد بمدينة حلب، ومناطق أخرى في بلدات كفرحمرة وحريتان وعندان وحور وخان العسل وكفرناها وقبتان الجبل بريفي حلب الشمالي والغربي، كما استهدفت الطائرات أماكن على امتداد منطقتي كفرناها – أورم الكبرى ( ما يعرف بطريق حلب – باب الهوى)، حيث استهدفت الضربات الجوية شاحنات كان قد نقلت ظهر اليوم مساعدات إنسانية، قادمة من مناطق سيطرة قوات النظام إلى الريف الغربي لحلب، وتدخل تلك الشاحنات بشكل شهري كمساعدات للريف الغربي من قبل منظمة دولية.