نحو 90 برميل متفجر وغارة جوية تستهدف منطقة “بوتين – أردوغان” منذ الصباح وتزهق أرواح 4 أشخاص على الأقل

20

 ارتفع إلى 4 عدد الأشخاص الذين قضوا واستشهدوا اليوم السبت جراء قصف جوي وبري استهدف منطقة “خفض التصعيد”، وهم رجل جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ورجل جراء قصف طيران النظام الحربي على منطقة القرميد بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ومواطنة جراء قصف بري نفذته قوات النظام على مزارع مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومقاتل من الفصائل جراء استهدافه من قبل قوات النظام على محاور التماس في ريف حلب الجنوبي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

على صعيد متصل ألقى الطيران المروحي 12 برميل متفجر على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد، وحزارين جنوب إدلب، كما ارتفع إلى 60 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على مناطق في كل من خان شيخون ومحيطها وكفرسجنة وأطراف جبالا وحيش والنقير ومعرزيتا ومعرماتر والشيخ مصطفى وحزارين وأطراف عابدين وركايا سجنة ومعرة حرمة وكفرنبل ومحيط القرميد بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، فيما ارتفع إلى 17 عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية منذ ظهر اليوم على كل من كفرزيتا واللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي، ومحيط خان شيخون وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2149) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 6 من شهر تموز الجاري، وهم ((567)) مدني بينهم 145 طفل و110 مواطنات ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (62) بينهم 19 طفل و16 مواطنة واثنان من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(55) بينهم 12مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(339) بينهم 89 طفل و62 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (72) شخص بينهم 12 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(39) مدني بينهم 18 طفل و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 859 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 543 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 723 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 6 من شهر تموز / يوليو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2678)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (854) مدني بينهم 231 طفل و174 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و67 بينهم 24 طفل و14 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(945) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 588 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (879) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2907)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (935) بينهم 259 طفل و188 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 69 شخصاً بينهم 24 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1012) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 602 مقاتلاً من الجهاديين، و(960) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.