332 قضوا أمس بينهم 40 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و221 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” تم توثيق إعدامهم على يد التنظيم

42

332 قضوا أمس بينهم 40 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و221 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” تم توثيق إعدامهم على يد التنظيم.

 

ارتفع إلى 28 بينهم 5 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة ريف دمشق استشهد 12 مواطناً بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالي لها في الغوطة الشرقية، و6 مواطنين بينهم طفلة ومواطنتان استشهدوا جراء إصابتهم في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، ورجل من مدينة دوما استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وشخص استشهد جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا، و3 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة استشهدوا إثر سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض على مناطق في بلدة عين ترما.

 

وفي محافظة حلب استشهد 7 مواطنين بينهم  قيادي في لواء مقاتل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب في وقت سابق، و6 مواطنات وطفلان ورجل استشهدوا جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في قرية تل حديا بريف حلب الجنوبي أمس الأول.

 

وفي محافظة حماه استشهد 6 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماه الشمالي، وعنصر من الكادر الطبي لمشفى اللطامنة استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ للطاطائرات الحربية الروسية على مناطق في البلدة، ورجل وزوجته وابنه وابنته من قرية أم ميال استشهدوا إثر إصابتهم في قصفٍ لقوات النظام على مناطق في القرية.

 

وفي محافظة إدلب  استشهد مقاتلان اثنان أحدهما قيادي في فصيل مقاتل خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب الجنوبي.

 

وفي محافظة الحسكة استشهد طفل من قرية السرب إثر انفجار لغم به بمحيط قرية تل بارود.

 

في حين ارتفع إلى 6 مواطنين بينهم 3 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا جراء إصابتهم في قصفٍ للطائرات الروسية على مناطق في قرية أبو خنادق بريف حماة قبل أسبوع.

 

كما أبلغ قيادي سوري منشق عن تنظيم “الدولة الإسلامية”، المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم أكثر من 200 من عناصره الشيشان ومن جنسيات وسط آسيوية منذ نحو 3 أشهر، وأكد المصدر أن العناصر كانوا بصدد الانشقاق عن تنظيم “الدولة الإسلامية” والتوجه للانضمام إلى صفوف جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، قبل أن يكشف أمرهم من قبل القيادات الأمنية للتنظيم، حيث تم اقتياد العناصر الذي حاولوا الفرار، إلى منطقة العكيرشي التي يوجد فيها معسكر للتنظيم، بريف مدينة الرقة، وقام التنظيم بإعدامهم ورمي جثثهم في منطقة الهوتة بريف الرقة، التي تحتوي على حفرة طبيعية كبيرة، حولها التنظيم منذ سيطرته على المنطقة، إلى مكان لرمي جثث ضحاياه فيها.

 

كما أبلغ المرصد أن “الأمنيين” في تنظيم “الدولة الإسلامية” تمكنوا من ضبط 21 عنصراً من جنسيات قوقازية بريف حلب الشرقي، في أواخر شهر آب / أغسطس من العام الجاري، وأكد القيادي أن العناصر الـ 21 ومعظمهم من الشيشان، كانوا يتحضرون للفرار من معارك محيط مطار كويرس العسكري أن التنظيم قام بإعدامهم بوساطة الرشاشات الثقيلة، بعد مغادرتهم للنقاط التي كانوا يحرسونها.

 

كما عثرت الفصائل الاسلامية والمقاتلة على جثامين 5 مقاتلين من الفصائل ذاتها، كانوا قد استشهدوا خلال اقتحام قوات النظام بلدة سكيك وعثر على الجثامين عقب استعادة الفصائل البلدة

 

واستشهد 15 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

و17 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية والمقيمين في سوريا، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.

 

وقتل ما لا يقل عن 18 من قوات النظام إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات::

 

حلب 5 – حماة 4 –  دمشق وريفها 2 – اللاذقية 1 – حمص 2 – إدلب 4

 

ولقي ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

كما قتل 5 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.