34 قتيلا و190 جريحا حصيلة ضحايا يوم دموي في #حلب

ارتفع عدد ضحايا القذائف التي استهدفت الاثنين مدينة حلب في شمال سوريا إلى 34 قتيلاً و190 جريحاً، في حصيلة هي الأكثر دموية خلال يوم واحد في الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصى المرصد في بريد إلكتروني بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء تلقت فرانس برس نسخة منه ارتفاع عدد القتلى إلى 34 بينهم 12 طفلاً على الأقل، بالإضافة إلى 190 جريحاً، جراء “سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة على أحياء عدة خاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أحصت أمس مقتل 23 مدنيا وجرح 100 آخرين في أحياء عدة، وتحديداً أحياء السريان ومساكن السبيل ومسجد الرحمن والراموسة.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إن “حصيلة القتلى تعد من بين الأعلى جراء قصف قوات المعارضة على أحياء في مدينة حلب”.

وأضاف أن “مجموع عدد الضحايا بين قتلى وجرحى يجعل الاثنين اليوم الأكثر دموية الذي تشهده الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في المدينة”.

وبحسب المرصد، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب عشرات الجرحى في “حالات خطرة وإصاباتهم بليغة”.

وتشهد مدينة حلب مواجهات عنيفة منذ عام 2012 بين قوات النظام والمعارضة اللتين تتقاسمان السيطرة على أحيائها.

وتقصف قوات النظام بانتظام مناطق تخضع لسيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب لا سيما بالبراميل المتفجرة التي تلقى من طائرات مروحية، وقد حصدت مئات القتلى منذ نهاية العام 2013.

ويقصف مقاتلو المعارضة الأحياء الغربية من المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بقذائف صاروخية غالبا ما توقع ضحايا بين المدنيين.

 

المصدر: العربية