37 قضوا أمس بينهم عنصران من قوات النظام، و35 شخص استشهدوا وقضوا وقتلوا أمس في ظروف مختلفة بعدة مناطق سورية.
ففي محافظة إدلب استشهد 19 مواطن هم 5 مواطنات وأربعة أطفال ومواطن جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام باستهدافها مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، و6 أشخاص بينهم طفلة ومواطنتان جراء قصف طائرات النظام الحربية وقصف صاروخي على بلدة حزارين، ومواطنان اثنان جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على معرة حرمة، وطفل جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية طال قرية كرسعة بريف إدلب الجنوبي.
فيما وثق المرصد السوري مفارقة 13 طفل دون سن الـ 18 للحياة في مخيم “موت الأطفال”، نتيجة سوء الأحوال الصحية والمعيشية، ونقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية، بفعل تقاعس المنظمات الدولية
كما علم المرصد السوري أن هيئة تحرير الشام عمدت إلى تنفيذ كمين شمال مدينة إدلب، حيث استهدفت شخصين اثنين، قالت مصادر في تحرير الشام أنهما “والي خلايا التنظيم ومسؤول التفخيخ” وهما من الجنسية العراقية الأمر الذي أسفر عن مقتلهم
كذلك قتل طفل دون سن الـ 18 وهو من مقاتلي هيئة تحرير الشام وذلك خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
في حين قتل ضابط وعنصر من قوات النظام جراء استهداف إسرائيلي لآلية عسكرية تابعة للدفاع الجوي في جيش النظام بمنطقة تل الشعار في ريف القنيطرة الأوسط.