38 قتيلا بينهم 14 طفلا في قصف احياء في حلب
ارتفعت حصيلة القتلى جراء سقوط قذائف على احياء عدة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا الى 38 قتيلا على الاقل بينهم 14 طفلا فيما اصيب 150 شخصا على الاقل بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “قصف الاحياء التي تسيطر عليها قوات النظام يتواصل”.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد اشارت الى مقتل 21 شخصا في خمسة احياء تحت سيطرة النظام.
واضاف المرصد ان عدد القتلى “مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”.
وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012، وتتقاسم قوات النظام وفصائل المعارضة السيطرة على احيائها. ويستهدف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام بالقذائف فيما تستهدف قوات النظام الاحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل أو الجهاديين بالبراميل المتفجرة التي حصدت الاف القتلى.
في شمال شرق سوريا، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء تفجير سيارة مفخخة الثلاثاء في احد احياء مدينة الحسكة الى سبعة قتلى و21 جريحا، وفق وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا”.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري “ان ارهابيا انتحاريا فجر نفسه ظهر اليوم بشاحنة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية الواقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الحسكة”.
وقالت “ان التفجير الارهابي اسفر عن ارتقاء 7 شهداء واصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة جراء الشظايا المتطايرة من شدة التفجير”.
واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان الانفجار استهدف مقرا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال غرب مدينة الحسكة، مؤكدا مقتل عنصرين من وحدات حماية الشعب الكردية ومدنيين اثنين على الاقل.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية في بيان تداولته مواقع جهادية تفجير الحسكة متحدثا عن “عملية أمنية” نفذها احد انتحارييه بسيارة مفخخة استهدفت مقرا للقوات الكردية واسفرت عن مقتل العشرات.
وجاء التفجير الثلاثاء غداة انفجارين انتحاريين بعربتين مفخختين استهدفا الاثنين حيي خشمان والمحطة في مدينة الحسكة وتبناهما تنظيم الدولة الاسلامية متحدثا عن “عملية نوعية” تسببت بمقتل العشرات.
واشار المرصد الثلاثاء الى ارتفاع حصيلة تفجيري الاثنين الى 32 شخصا هم 19 مدنيا (بينهم طفلان) وسبعة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام وستة عناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش).
وكانت حصيلة اولية للمرصد اشارت الى مقتل 26 شخصا بينهم 13 مدنيا.
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم الدولة الاسلامية الموجود في مناطق عدة في المحافظة.
وتمكن التنظيم الجهادي بعد شنه هجوما على مواقع لقوات النظام في مدينة الحسكة في حزيران/يونيو من السيطرة على بعض الاحياء الجنوبية للمدينة قبل ان تعيد قوات النظام والقوات الكردية طرده منها.
وتشهد سوريا نزاعا مستمرا منذ منتصف اذار/مارس 2011 تسبب بمقتل اكثر من 240 الف شخص.
afp_tickers
المصدر: swissinfo