مدير “المرصد السوري”: نصيب روسيا من الكعكة السورية هو الأكبر

21

مدير “المرصد السوري”: نصيب روسيا من الكعكة السورية هو الأكبر.. وأمريكا أيضا والجزء الأصغر إلى إيران.. بينما قرارات الفصائل العسكرية المتواجدة على جميع الأرضي السورية بيد أمريكا وروسيا وتركيا. على ما يبدو الحل في سورية بات قريبا على الأبواب والأرضية السورية تحضر الآن لحل ما داخل الأراضي السورية. هناك تفاهمات جرت بطريقة غير مباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وروسيا من أجل الوجود الإيراني في منطقة غرب الفرات شرق سورية.. بعد دخول القوات الروسية إلى الميادين ورفع العلم الروسي انسحبت هذه القوات بشكل مفاجئ وبعد ذلك بساعات قصفت مواقع الميليشيات الإيرانية.. في سوريا هناك تفاهمات أمريكية روسية على مناطق النفوذ.. تحدثنا قبل عامين عندما حاولت الميليشيات الروسية التقدم نحو حقل العمر النفطي واستهدفتهم الطائرات الأمريكية وقتلت أكثر من 200 عنصر. هناك اجتماعا جرى بين مغاوير الثورة وقوات سوريا الديمقراطية برعاية المخابرات الدولية في “قاعدة التنف” من أجل التحضير لعملية عسكرية غرب الفرات في حال فشلت روسيا بإقناع الإيرانيين في تسليم مناطق نفوذها إلى قوات موالية لروسيا.. هي نجحت في منطقة البادية وجلبت قوات موالية لها من جنوب سوريا.. بينما فشلت حتى اللحظة في قطع طريق “طهران-بيروت”. شاهدنا عمليات لتنظيم “الدولة الإسلامية” بعد غيابه فترة طويلة .. وشن عمليات مكثفة ضد الإيرانيين وضد قوات النظام في البادية.. أي أن هناك من أعاد التنظيم للحياة لخلق حجة في التدخل هناك. جميع الدول دخلت إلى سوريا بذريعة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” بينما الجميع استفاد من وجودهم بتدمير الثورة السورية. لا يوجد أي انسحاب للقوات الإيرانية من سوريا على العكس من ذلك هناك تعزيزات يدفع بها إلى المنطقة.. ونحن بالمرصد السوري كذبنا ما قاله المسؤول الإسرائيلي حول هذه الانسحابات في وقت سابق. إيران طوعت نحو 11 ألف مقاتل موالي لها في جنوب سورية وشرقها. هناك رسائل توجه رسائل للشعب للسوري وهي تسيطر على مساحات كبيرة داخل سوريا والضباط الروس متواجدين في جميع الإدارات في الدولة السورية.