395 شخص استشهدوا وقتلوا وقضوا خلال الشهر الأخير من العام 2020

44

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 395 شخص خلال شهر ديسمبر من العام 2020، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 95 بينهم 23 طفل دون سن الثامنة عشر، و5 مواطنات فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

5 مواطنين استشهدوا بقصف قوات النظام، و7 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، ومواطن قضى على يد قوات النظام، ومواطنان اثنان قضوا على يد الفصائل، ومواطنان اثنان على يد قوات سوريا الديمقراطية، وطفلا قضى على يد حرس الحدود التركي، ومواطن قتل على يد هيئة تحرير الشام، و13 مواطن بينهم مواطنة و5 أطفال استشهدوا في ظروف مجهولة، و18 مواطن بينهم مواطنة و11 طفل قضوا بانفجار ألغام ومخلفات الحرب، و8 مواطنين بينهم مواطنة وطفلان اثنان قضوا بانفجار عبوات ناسفة، ومواطنان اثنان استشهدوا في انفجار مفخخات، و33 مواطن بينهم مواطنتان اثنتان و4 أطفال قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية من قبل عناصر التنظيم وموالين لقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام ومجهولون.

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 51

قوات سوريا الديمقراطية:: 24

عناصر أجنبية في قوات سورية الديمقراطية:: 4

قوات النظام:: 102

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 50

حزب الله اللبناني:: 1

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 11

جهاديون:: 3

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 51

جنود أتراك:: 4

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وعمليات التهجير والتلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.

رابط الدقة العالية لإنفوجرافيك الخسائر البشرية لشهر ديسمبر من عام 2020::