4 أعوام من سيطرة التحالف الدولي وقسد على الرقة “عاصمة الخلافة لدولة البغدادي”.. نحو 125 منظمة دولية عاملة في المدينة والصورة النمطية هي “الخراب والدمار وانتشار البطالة وعمالة الأطفال”
بعد مضي أكثر من 4 أعوام من سيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة العاصمة السابقة لـ “الدولة الإسلامية”، لاتزال الصورة النمطية للمدينة هي “الخراب والدمار وانتشار عمالة الأطفال والبطالة” رغم وجود نحو 125 منظمة دولية مرخصة بالإضافة مجلس مدني.
المجلس المدني والمنظمات العاملة بالرقة استطاعت تأهيل جسور على قنوات الري وجسر على نهر الفرات وترميم مشافي ومدارس في المدينة وريفها، ولكن المشهد الغير ظاهر للعلن هو معاناة سكان المدينة من فقر مدقع وانتشار البطالة وعمالة الأطفال وامتهان التسول والبحث في مخلفات المنازل عن مواد بلاستيكية ومعدنية للحصول على المال.
وبالانتقال إلى قطاع الكهرباء الذي يؤرق السكان في أغلب مناطق مدينة الرقة والتي مازال ثلثي أحياءها منعدمة من الكهرباء في ظل ارتفاع ثمن الحصول على الطاقة البديلة “أمبيرات” التي يصل سعر الأمبير 3500 ليرة سورية، أي أن المشاريع وأعمال المنظمات بالرقة تكون حلولها إسعافية وبرامج للدعم النفسي وتبقى “إعادة الإعمار”وتأمين فرص العمل والبطالة وعمالة الأطفال رهن القائمين على إدارة الرقة.
عدسة المرصد السوري ترصد مدينة الرقة العاصمة السابقة لتنظيم”الدولة الإسلامية” والخاضعة لسيطرة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية