4 شهداء في القصف المتصاعد من النظام على ريفي إدلب وحماة ويرفع إلى 136 تعداد الشهداء المدنيين من ضمن 307 قتلهم القصف خلال تطبيق اتفاق الرئيسين
تعرضت مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب ومناطق أخرى في بلدتي خان السبل وسراقب بالريف الشرقي لإدلب، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي لقصف من قبل قوات النظام بالتزامن مع تجديد الطائرات الحربية لفتح نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات وقرى التمانعة والخوين وسكيك وام الخلاخيل والزرزور بالريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي من إدلب، وقلعة المضيق على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، ومناطق في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلان اثنان في بلدة الهبيط وسقوط جرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود معلومات عن شهيد آخر، بينما وثق المرصد السوري استشهاد طفل من مدينة محردة بريف حماة الغربي، متاثرا بجراح أصيب بها بقصف الفصائل على المدينة في وقت سابق، ليرتفع إلى 308 على الأقل عدد الذين قضوا واستشهدوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم 136 مدني بينهم 54 طفلاً و26 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و76 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و86 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه عاودت الطائرات الحربية لليوم الثاني على التوالي بعد انقطاع 35 يوما من استهداف قطاعات في مناطق الهدنة الروسية- التركية في المحافظات الأربعة ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي التمانعة والخوين وقريتي أم الخلاخيل والزرزور بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، بينما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية مناطق في بلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي، ومحاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في محيط حرشي القصابية وعابدين بريف إدلب الجنوبي،ما أسفر عن سقوط جرحى في بلدة بداما، فيما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وبلدة كفرزيتا وقرية الأربعين بريف حماة الشمالي في المنطقة منزوعة السلاح، وقرية الحويز بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي من حماة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه لا يزال القصف البري يتصاعد بوتيرة عنيفة مستهدفاً بشكل يومي مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع التي يجري فيها تطبيق الهدنة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف متواصلة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام صباح اليوم الاثنين بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وقرية الفرجة بريف إدلب الشرقي، بينما أطلقت الفصائل أكثر من 6 صواريخ صباح اليوم مستهدفة خلالها بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالريف الحموي، فيما قصف قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، أماكن في شرق لحايا بريف حماة الشمالي، وأماكن ثانية في تل السلطان والكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، بعد أن كانت تعرضت مناطق في بلدة سراقب ليل أمس بريف إدلب الشرقي لقصف من قوات النظام، كما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان، في حين استهدفت قوات النظام منطقة طويل الحليب في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ما تسبب بقتل عنصرين اثنين من فصيل إسلامي وإصابة آخرين بجراح، بينما تعرضت مناطق في بلدة خلصة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من قوات النظام، سبقها قصف طال مناطق في مدينة خان شيخون، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة عدة أشخاص بجراح
ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد أيضاً، أنه استهدفت الفصائل العاملة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب تمركزات لقوات النظام في محور تل مرق في القطاع ذاته، بينما استهدف مقاتلون من جيش العزة عربة لقوات النظام في منطقة زلين، ما تسبب بمقتل 4 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كذلك سقطت عدة صواريخ غراد على مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي، أطلقتها الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي الأربعين والصخر وبلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان وقرية الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما رصد معاودة الطائرات الحربية لاستهداف مناطق الهدنة الروسية – التركية ومنطقة بوتين – أردوغان منزوعة السلاح وذلك بعد نحو 35 يوماً من الاستهداف الأخير لها على ريف جسر الشغور، حيث أبت الطائرات الحربية إلا ولتشارك في عمليات التصعيد المكثف ضمن المنطقة منزوعة السلاح والممتدة منذ أيام خلفت عشرات الشهداء والجرحى، إذ رصد المرصد السوري بعد ظهر اليوم الأحد الـ 24 من شهر فبراير الجاري، استهداف الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة والغارات أماكن في التمانعة والخوين وقريتي الزرزور وسكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي والأراضي الزراعية لقرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في محيط بلدتي بداما والناجية في ريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في قرية الأربعين بالريف الشمالي لحماة والحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما جددت قوات النظام قصفها المدفعي على مناطق في الحي الغربي من مدينة خان شيخون في القطاع الجنوبي من إدلب، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل من مدينة خان شيخون متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف قوات النظام على مناطق في المدينة خلال الأسبوع الفائت وبذلك فإنه يرتفع إلى 40 مواطناً مدنياً بينهم 12 طفلاً و13 مواطنة استشهدوا في القصف البري منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، في القصف البري على مدينة خان شيخون، حيث ترتكب المجزرة تلو الأخرى مودية بحياة المزيد من المدنيين وسط عدم التفات العالم لهذه المأساة وعمليات القتل في المدينة التي شهدت سابقاً مجزرة بالغازات راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين.