4 شهداء في قصف متجدد على الغوطة الشرقية يرفع إلى 7 عدد من استشهدوا في أول 48 ساعة من “الهدنة الروسية”

22

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت الطائرات الحربية غارة على مناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ما أسفر ع سقوط جرحى، كذلك ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة مستهدفاً أماكن في منطقة مغر المير بالريف الغربي لدمشق، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، بينما سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في ضاحية الأسد الواقعة بالقرب من مدينة حرسان وتسيطر عليها قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات.

 

وفي السياق ذاته، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية، ما تسبب في استشهاد 4 مواطنين بينهم مواطنة وسيدة حامل، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ليرتفع إلى 7 بينهم مواطنتان وسيدة حامل عدد الشهداء الذين قضوا خلال أول 48 ساعة من “الهدنة الروسية” التي أعلنتها في غوطة دمشق الشرقية، واستثنت منها أطراف حرستا التي تشهد بشكل مستمر قصفاً وغارات واشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين ولواء فجر الأمة.

 

ويأتي هذا التصعيد في القصف يأتي بعد أقل من 48 ساعة على إعلان روسيا عن وقف إطلاق نار وهدنة في غوطة دمشق الشرقية، عقب أيام شهدت عشرات الغارات الجوية وعشرات الضربات الصاروخية والمدفعية التي استهدفت مدن وبلدات ومزارع بالغوطة الشرقية، كما يأتي هذا الهدوء المترافق مع إعلان وقف إطلاق النار، بعد الفشل الروسي في جذب المحاصرين بغوطة دمشق الشرقية، في الثلث الأول من شباط / فبراير المنصرم من العام الجاري 2017، من خلال فتحه لمعبر يربط المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بمناطق سيطرة النظام في أطراف الغوطة والعاصمة دمشق،والذي أشرفت عليه روسيا، من أجل عبور المدنيين نحو مناطق سيطرة قوات النظام في ريف دمشق والعاصمة، من خلال منطقة مخيم الوافدين المحاذية لمدينة دوما، حيث جاء فتح المعبر حينها كخطوة أولى على طريق فتح معابر من محاور أخرى، تربط بين غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام، وبين مناطق سيطرة قوات النظام في الغوطة ومنها إلى العاصمة دمشق، تسمح للمدنيين بالمرور والخروج من مدن وبلدات الغوطة الشرقية.