4 قتلى بينهم طفلة في عملية استهداف جديدة بدرعا في ظل استمرار الفلتان الأمني المسيطر على المحافظة

43

محافظة درعا: رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، عملية استهداف جديدة شهدتها درعا خلال الساعات الفائتة، حيث قُتل 4 أشخاص بينهم طفلة، جراء إطلاق الرصاص عليهم في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي مساء أمس الجمعة، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري فإن القتلى هم: “أمين فرقة حزبية” ضمن حزب البعث، ورجل يعمل في صفوف “الأمن العسكري” وطفلته ورجل آخر يعمل أيضاً مع الأمن العسكري.

وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 47 هم 24 مدنيًا من ضمنهم طفلان وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و23 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1230 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 889، وهم: 271 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 401 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.