4 وفيات وأكثر من 80 إصابة جراء الحرائق المتواصلة ضمن أرياف اللاذقية وحمص وطرطوس.. وأئمة المساجد يقيمون صلاة الاستسقاء بالتزامن مع عجز النظام السوري 

55

توفي 4 مواطنين وأصيب أكثر من 80 آخرين بالاختناق، جراء استمرار الحرائق في سلسلة جبال الساحل السوري.
ورصد المرصد السوري، استمرار الحرائق في غابات السفوح الشرقية المطلة على سد بللوران بريف اللاذقية الشمالي، ومنطقة البسيط بريف اللاذقية، حيث احترق الغابات والأراضي الزراعية بالكامل في منطقة جبال البسيط وصولاً إلى شاطئ البحر.
في حين تمكن الأهالي بمساعدة فرق الإطفاء من إخماد بعض تلك الحرائق في منطقة السكرية والمنارة والبسيط بريف اللاذقية.
‏ومنطقة جبل حمد وزغرين وجنينة رسلان في ريف طرطوس الشرقي، وقرى حبنمرة والجويخات وبرج المكسور والمزينة ووادي الجاموس بريف حمص الغربي.
وتضررت إثر تلك الحرائق المندلعة منذ يوم أمس، نحو 150 قرية وبلدة في ريف اللاذقية، شملت مناطق في جبلة والقرداحة والحفة واللاذقية، حيث نزح آلاف السكان منها باتجاه مدينة اللاذقية بسبب الدخان الكثيف وتمدد النيران بشكل كبير.
كما نزح سكان عشرات القرى في ريفي حمص وطرطوس، إلى مناطق أكثر أمناً.
على صعيد متصل، أقيمت “صلاة الاستسقاء” في مساجد سورية ضمن مناطق نفوذ قوات النظام، وسط عجز السلطات عن إخماد تلك الحرائق، في ظل اتساع رقعتها بسبب الرياح القوية ووصولها إلى منازل المدنيين
وكان المرصد السوري رصد، اليوم، حرائق جديدة التهمت قرية بسوت بريف القرداحة بشكل كامل بعد أن جرى اخلاءها من قاطنيها، تزامنا مع استمرار الحرائق في مناطق متفرقة من جبال القرداحة ومنطقة الحفة بريف اللاذقية، ومناطق متفرقة من أحراج وبساتين “مشتى الحلو” في ريف طرطوس وصولاً إلى جبال وأحراج منطقة “عيون الوادي” في ريف حمص.
ونشر المرصد السوري، في وقت سابق من اليوم، لازالت الحرائق تلتهم عشرات الكيلو مترات من المساحات الزراعية والمناطق الحراجية في مواقع متفرقة من أرياف اللاذقية وطرطوس حمص.
وتمددت الحرائق في مدينة القرداحة مسقط رأس النظام السوري واحترقت مستودعات دائرة التخزين التابعة للمؤسسة العامة للتبغ في مدينة القرداحة.
كما أخلت سلطات النظام السوري لمشفى الباسل بمدينة القرداحة بسبب اقتراب النيران ونقل جميع المرضى إلى مشفى مدينة جبلة، في حين شاركت الطائرات المروحية في إخماد بعض تلك الحرائق قبل تمددها إلى أماكن مجاورة.