4.5 مليون دية زوجة أبو عبد الله المصري واستمرار سجن الطفل المتهم بـ “قتلها”
علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محكمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الميادين بريف دير الزور الشرقي، أصدرت حكماً بدفع دية تقدر قيمتها بأربعة ملايين ونصف ليرة سورية، من ذوي طفل مستخدم كان يعمل في منزل “أمير ديوان الطبية”، بعد اتهامه سابقاً بقتل زوجة “الأمير”، بإطلاق النار عليها بوساطة بندقية، خلال عمله في منزل “أمير ديوان الطبية” المعروف باسم أبو عبد الله المصري، وعلم نشطاء المرصد أن عائلة الطفل فقيرة الحال، ولا تملك هذا المبلغ من المال، وحاول ديوان العلاقات العامة في التنظيم في وقت سابق التوسط لدى أبو عبد الله المصري للعفو عن الطفل، لكنه رفض، الأمر الذي سيؤدي إلى سجنه لمدة عامين في سجون التنظيم، ومن بعدها سيتم إعدامه في حال لم يتم دفع الدية في هذه الفترة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في السادس من شهر حزيران / يونيو من العام الجاري 2016، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أمر بسجن طفل في الـ 15 من عمره على خلفية اتهامه بـ”قتل زوجة أمير ديوان الطبية في ولاية الخير”، المعروف باسم أبو عبد الله المصري، بمدينة الميادين، وفي التفاصيل التي تمكن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، فإن “أمير ديوان الطبية” أرسل الفتى الذي يعمل كمستخدم في مكتبه بالميادين، أرسله إلى منزله للقيام بأعمال تنظيف داخل المنزل، وأثناء تواجد الفتى هناك، سمعت أصوات إطلاق نار، تبين أنها من داخل المنزل، وأن الطلقات الثلاث التي سمع دويها قتلت زوجة الأمير، وجرت اتهامات متبادلة بين الفتى المستخدم وبين ابن أمير “ديوان الطبية”، حول من منهما أطلق النار أثناء حمله للسلاح والعبث به، وأكدت مصادر موثوقة لنشطاء المرصد، أن التنظيم اعتقل الفتى المستخدم وزج به في أحد معتقلاته، في حين بقي “ابن أمير ديوان الطبية” في المنزل دون أن يتم اعتقاله