41 قتيلا بمعارك بين الجيش السوري وداعش قرب مطار دير الزور العسكري

24

قتل 41 عنصرا من قوات النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية في اشتباكات عنيفة ليل الاربعاء في محيط مطار دير الزور العسكري (شرق) حيث سيطر الجهاديون على مبنى كتيبة الصواريخ، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وعلى جبهة ثانية، قتل 56 عنصرا على الاقل من قوات النظام السوري واسر حوالى 40 آخرين خلال سيطرة جبهة النصرة وفصائل اسلامية مقاتلة الاربعاء على مطار ابو الضهور العسكري آخر معاقل قوات النظام في محافظة ادلب (شمال غرب)، وفق المرصد.

واندلعت اشتباكات عنيفة مساء الاربعاء بين قوات النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب وجنوب شرق مطار دير الزور العسكري. واسفرت بحسب المرصد السوري عن “مقتل 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و23 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم اثنان أحدهما طفل فجرا أنفسهما بعربتين مفخختين استهدفتا كتيبة الصواريخ ومحيط المطار”.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان تنظيم الدولة الاسلامية “وصل على بعد حوالى كلم ونصف من مطار دير الزور العسكري بعدما سيطر على مبنى كتيبة الصواريخ”. واشار الى “اصابة حوالى 50 عنصرا من التنظيم نقلوا الى مستشفى مدينة الميادين الواقعة تحت سيطرة” الجهاديين.

واوضح عبد الرحمن انه “حاليا ليس هناك اشتباكات، الا ان الهجوم هو الاعنف على المطار”.

ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على الجزء الاكبر من محافظة دير الزور حيث تتواجد الحقول النفطية الاكثر غزارة، ويسعى لوضع يده على المطار ومدينة دير الزور منذ اكثر من عام.

وفي محافظة ادلب، “قتل 56 عنصرا على الاقل من قوات النظام خلال سيطرة جبهة النصرة والفصائل الإسلامية على مطار أبو الضهور العسكري”، وفق عبد الرحمن.

واضاف “اسر نحو 40 آخرين، والعشرات لا يزالوا مفقودين”، مشيرا الى “اعدام عدد من الجنود”.

ومن جهتها نشرت جبهة النصرة على موقع تويتر صورا لـ15 شخصا قدمتهم على انهم جنود سوريين اسروا في معارك ابو الضهور، وقالت انهم “بيد المجاهدين”.

ونشر ناشطون على موقع تويتر صورا لطوافات وطائرات عسكرية في مطار ابو الضهور واخرى تظهر مسلحين يرفعون علامات النصر من على متن الطائرة.

وبحسب عبد الرحمن، فان مصير الجنود السوريين الذين فروا من المطار لا يزال مجهولا.

وبات وجود النظام مقتصرا في ادلب على عناصر قوات الدفاع الوطني وميليشيات اخرى موالية له وحزب الله اللبناني في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين.

ومنذ آذار/ مارس، خسر النظام مناطق عدة في ادلب سمحت لجبهة النصرة وفصائل مقاتلة في المعارضة السورية بالاقتراب من محافظة اللاذقية (غرب)، معقل نظام الرئيس بشار الاسد.

 

 

المصدر: البوابة