4182 على الأقل استشهدوا وقضوا خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2015

36

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 4182 شخصاً، خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2015.

 

الشهداء المدنيون: 1053 بينهم 198 طفلاً دون سن الـ 18، و116 مواطنة فوق سن الثامنة عشر استشهدوا جراء قصف للطائرات الحربية الروسية وقصف لطائرات النظام الحربية والمروحية، وقصف لطائرات التحالف الدولي، وتحت التعذيب في معتقلات وأقبية أفرع النظام الأمنية، وجراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وجراء سوء الأوضاع الصحية والطبية ونقص الأدوية والعلاج اللازم، وعلى يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي قصف لقوات النظام وانفجار ألغام وعبوات ناسفة وعربات مفخخة وبرصاص قناصة وعلى أيدي مسلحين مجهولين وبرصاص حرس الحدود وفي ظروف مجهولة.

 

مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية::  618

 

منشقون عن قوات النظام :: 4

 

قوات النظام:: 641

 

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام:: 515

 

مقاتلون من حزب الله اللبناني::   9

 

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 99

 

مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية: 1209

 

الضحايا مجهولو الهوية: 34

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يعتقد أن أعداد الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والمدنيين خلال شهر خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2015، هو أكثر بمئات من أعداد الذين تمكن المرصد السوري من توثيق استشهادهم ومصرعهم ومقتلهم، وذلك نتيجة للتكتم الشديد من قبل المجموعات المتقاتلة على خسائرها البشرية، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام، ومعتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل الإسلامية والمقاتلة.

 

كما يجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مطالبته الجهات الدولية الفاعلة ومجلس الأمن الدولي، للعمل الجاد والتحرك بشكل عاجل، من أجل وقف القتل اليومي بحق أبناء الشعب السوري بكافة الأسلحة،والعمل على استصدار قرار ملزم بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى المحاكم الدولية المختصة، حتى ينال قتلة الشعب السوري والمحرضين على ذلك والآمرين به عقابهم، كما نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي من أجل مساعدة أبناء الشعب السوري، في الوصول إلى دولة تسودها المساواة والحرية والديمقراطية  والعدالة.