42 قضوا أمس بينهم 12 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا في اشتباكات وقصف جوي بريف حماة الشرقي

58

ارتفع إلى 15 بينهم 7 مقاتلين عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس السبت إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

ففي محافظة ريف دمشق استشهد 7 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الكتائب الإسلامية استشهد اثنان منهم خلال إصابتهما في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، والآخران استشهدا جراء تفجير قوات النظام لبناء بأطراف مدينة حرستا، ورجل من مدينة داريا استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفلة من مدينة سقبا استشهدت إثر إصابتها برصاص قناص، وطفلة من مدينة دوما استشهدت في ظروف مجهولة.

وفي محافظة حمص استشهد 4 مواطنين بينهم 3 مقاتلين من حركة إسلامية استشهدوا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حمص الشمالي، ورجل من بلدة تلدو استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وفي محافظة حلب عثر على جثماني مواطنين اثنين مقتولين في منطقة اسيا قرب بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن ظروف واسباب مقتلهما حتى اللحظة.

وفي محافظة إدلب استشهد طفل من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، اثر اصابته برصاص قناص على اطراف البلدة.

وفي محافظة الحسكة استشهد رجل متقدم في العمر من مدينة القامشلي، بعد اعتقاله منذ أشهر من قبل قوات الأمن الداخلي الكردي “الأسايش”، واتهم نشطاء من المنطقة ومقربون من الضحية، قوات الأسايش بقتله تحت التعذيب.

كذلك قتل 15 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هجومهم وقطعهم لطريق سلمية – أثريا بريف حماة الشرقي، حيث قتلوا في الاشتباكات مع قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت المنطقة.

كما قتل 11 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق أثريا – السلمية بريف حماة الشرقي، في حين قتل عنصر من قوات النظام اثر استهداف تمركزه من قبل الفصائل الاسلامية عند اطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية.

كذلك وردت معلومات عن استشهاد 4 مواطنين في قصف لطائرات حربية على منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي.