42 قضوا أمس بينهم 10 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و32 استشهدوا وقتلوا وقضوا في ظروف مختلفة بعدة مناطق سورية.

34

ففي محافظة حلب استشهدت مواطنة جراء قصف صاروخي نفذته القوات الكردية على مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي، كما استشهد طفل جراء سقوط قذائف أطلقتها مجموعات جهادية على قرية الوضيحي الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حلب الجنوبي

وفي محافظة إدلب استشهد مواطن جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة “محمبل” بريف إدلب الغربي

وفي محافظة ريف دمشق استشهد شاب من أبناء مدينة حرستا في الغوطة الشرقية تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد أربعة أعوام من اعتقاله

في حين قتل قيادي في هيئة تحرير الشام برفقة شخص آخر،  بالقرب من بلدة أطمة الحدودية مع لواء إسكندرون بريف إدلب الشمالي، نتيجة استهداف سيارتهما بصاروخ أطلقته طائرات مسيرة تابعة لـ”التحالف الدولي”.

وأكدت مصادر “المرصد السوري”، أن القيادي من الجنسية الجزائرية، ويدعى “أبوأحمد المهاجر”، فيما لا تزال الجثة الأخرى مجهولة الهوية حتى الآن.

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى إطلاق النار على قيادي عسكري في فصيل “فرقة الحمزة” المدعوم من تركيا، وذلك في بلدة بزاعة بريف حلب الشمالي الشرقي، الأمر الذي أدى لمقتله بعد نقله إلى المشفى، عقبها عملية استنفار وانتشار كبير لعناصر الفصيل في البلدة على خلفية مقتل القيادي، ومن الجدير ذكره أن المقتول هو شقيق قائد فرقة الحمزة وكان سيء الصيت والسمعة في المنطقة.

أيضاً أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال “مدير ناحية سلحب” وهو ضابط برتبة نقيب وذلك عبر إطلاق النار عليه فجر اليوم الثلاثاء أمام مقر عمله في البلدة

في حين قتل 9 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء هجوم الفصائل ومجموعات جهادية على محاور عدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كذلك قضى 25 مقاتل (20 من الجهاديين و5 من الفصائل) جراء قصف جوي وبري واشتباكات مع قوات النظام بمحاور جنوب شرق إدلب.