49 غارة جوية تركية خلال 24 ساعة.. تركيا تتعمد تدمير البنية التحتية في مناطق شمال شرق سورية
تهدف تركيا من هجماتها على البنية التحتية في شمال شرق سورية إلى تجفيف الموارد المالية لـ”الإدارة الذاتية”، وجعل المنطقة منكوبة لدفع سكانها للهجرة وحرمانهم من كافة مقومات الحياة الأساسية.
وتسببت الغارات التركية عبر الطائرات المسيرة والحربية خلال الساعات الفائتة بتدمير البنية التحتية ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” التي تهدد سكان المنطقة بالحرمان من الخدمات والكهرباء والغاز المنزلي والوقود وأبسط مقومات الحياة بالإضافة إلى استهداف منازل المدنيين بشكل مباشر، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.
وقصفت الطائرات التركية قصفت مراكز النفط السوري في وقت تعاني منه المنطقة نقصا حادا بتوفر المحروقات، حيث يقف الأهالي طوابير طويلة على محطات المحروقات للحصول على مادة المازوت.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، 49 ضربة نفذها سلاح الجو التركي على شمال وشرق سورية، وهي: 45 غارة من المسيرات، إضافة إلى 4 غارات من الطائرات الحربية.
وطالت الضربات 18 منشأة ومركز حيوي في شمال شرق سورية.
وفي محافظة الحسكة، استهدفت الطائرات المسيرة التركية 42 غارة، طالت الضربات 12 منشأت حيوية، إضافة إلى 4 غارات بالطائرات الحربية منذ مساء يوم الأربعاء 23 تشرين الأول، وهي:
-مستوصف خليج في القامشلي.
-فرن آلي في عامودا.
-صوامع القمح في قامشلي.
-سادكوب المحروقات في القامشلي.
-بئر نفط ومحطة تصفية في قحطانية، إضافة إلى غارات من الطائرات الحربية.
-محطة الغاز والنفط في كرزيرو، إضافة إلى غارات من الطائرات الحربية.
-محطة نفط طفلة في سويدية.
-محطة سعيدة النفطي في ديريك.
-مركز لقوى الأمن الداخلي في عنترية.
-مركز لقوى الأمن الداخلي في محطة القطار.
-مركز مدينة رميلان
-محطة بابلسي للنفط
إضافة إلى مواقع أخرى:
-موقع في قرية هرمي شيخو
-موقع عند مفرق علي فرو
-مواقع في قرى كري فيري وطبا وميركا وحاصدة
وجبل كراتشوك، وموقع فارغ لشبكة اتصالات في كبز بالدرباسية.
وفي محافظة حلب، استهدفت الطائرات المسيرة التركية 6 مراكز حيوية ومنشآت بنية تحتية بـ7 غارات، منذ مساء يوم الأربعاء 23 تشرين الأول، وهي:
-فرن آلي في كوباني
-حاجز لقوى الأمن الداخلي في حلنج في كوباني
-مركز لـ”الأسايش” في كوباني.
-محطة كهرباء في كوباني
-حاجز لقوى الأمن الداخلي قرب مدينة كوباني على طريق حلب.
وبدأت تركيا منذ العام 2023 باستهداف البنية التحتية في شمال شرق سوريا بشكل مباشر وخاصة مصادر الطاقة والكهرباء بهدف إيقاف موارد تمويل “الإدارة الذاتية”، ودفع الأهالي إلى الهجرة والنزوح.