45 قضوا أمس بينهم 30 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و5 مواطنين استشهدوا في ظروف مختلفة بمناطق سورية مختلفة

5

ارتفع إلى مواطن واحد عدد الذين انضموا يوم أمس الاثنين إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة حماة استشهد مواطنتان اثنتان جراء تعمد مسلحون موالون للنظام بحرق محصولهم الزراعي في منطقة الجلمة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي

 

وفي محافظة حلب قضى مقاتلان اثنان من الفصائل أحدهما جراء إطلاق مجهولين النار على حاجز تابع لفيلق الشام على أطراف قرية تلعادة بريف حلب الغربي، والآخر جراء اشتباكات مع قوات النظام في تادف

 

وفي محافظة إدلب قضى مقاتل من الفصائل جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة سراقب وقرية جوباس، استهدف سيار لفصيل عامل في المنطقة

 

وفي محافظة الحسكة فارق طفل الحياة جراء انفجار صهريج وقود في منطقة المالكية (ديرك) الواقعة في مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية

 

وفي محافظة السويداء عثر على جثمان رجل من قرية المجيمر، مقتولا بطلق ناري قرب قرية العفينة بريف السويداء الجنوبي، ولا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة.

 

بينما قضى إمام مسجد في منطقة معرتماتر في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، جراء إصابته بطلق ناري خلال شجار جرى بين أهالي من البلدة

 

كذلك قضى ضابط منشق عن قوات النظام جراء إصابته خلال اقتتال جرى بين كل من لواء المنتصر من جهة، والشطرة الحرة من جهة أخرى، في سوق البلدة، بعد مشادة كلامية تطورت إلى اشتباكات

 

في حين قتل 26 على الأقل بينهم 17 من الجنسية السورية، من قوات النظام وحلفائها السوريين والإيرانيين جراء هجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” وتفجير آلية مفخخة بتجمع لقوات النظام

 

و4 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل

 

ولقي ما لا يقل عن 6 مقاتلين من تنظيم “الدولة الإسلامية” والفصائل من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.