46 غارة خلال 48 ساعة.. تصعيد جوي روسي في منطقة “بوتين-أردوغان” تزامنا مع تحضيرات عسكرية لقوات النظام والهيئة
تشهد منطقة “خفض التصعيد” تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الروسية خلال الـ 48 ساعة الفائتة، هو الأول من نوعه منذ أكثر من شهرين، تزامنا مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور ريف حلب، بالتوازي مع دفع هيئة تحرير الشام لتعزيزات عسكرية إلى المحاور مع قوات النظام، استعدادا للهجوم على حلب.
وتركزت الغارات محيط قريتي الكندة والشيخ سنديان وكفريدين بريف جسر الشغور، وتلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وقرية القرقور بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ومنطقة عين الزرقا قرب دركوش، وحرش بسنقول بريف إدلب، وحرش باتنتا، وغرب معرة مصرين قرب منطقة الشيخ بحر وتوزعت على الشكل التالي:
-28 غارة في 14 تشرين الأول (5 غارات غربي إدلب، 5 غارات على حرش بسنقول، 3 غارات على تلال كبانة،4 غارات على حرش باتنتا، 4 غارات غرب معرة مصرين، 4 غارات محيط الكندة، 2 غارة على الشيخ سنديان، 1 غارة على مرعند)
-11 غارة في 15 تشرين الأول (3غارات على كبانة وواحدة على الرويسة و4 على محيط كفريدين و2 على محطة عين الزرقا وواحدة على القرقور.
-7غارات في 16 تشرين الأول (2 على تلال كبانة وواحدة على حرش إدلب وواحدة على حرش بسنقول و2 على حرش جوزف وواحدة على البارة
وأسفرت عن مقتل 4 عناصر من “هيئة تحرير الشام” يعملون في المجال الطبي إثر تجديد الطائرات الحربية الروسية، لهجماتها على منطقة “بوتين-أردوغان”.
وجاءت هذه الغارات عقب استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إضافية ضمت وحدات من الفرقة الرابعة، الفرقة 25 مهام خاصة، الفيلق الخامس، والحرس الجمهوري، حيث تمركزت هذه القوات في ضواحي حلب وريفها الغربي، وتحركت المجموعات المقاتلة التابعة للنظام تحت إشراف قائد الفرقة 25 نحو المحاور الغربية لحلب.